كانت في مصر طائفتان للنصارى الأرثوذوكس: الكنيسة القبطية وكنيسة الروم. لكل منهما بطريرك وطقوس ورعية. وبسبب بوتين أضيفت طائفة ثالثة.
بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية اليونانية في الإسكندرية انحاز لبطريرك القسطنطينية واعترف باستقلال الكنيسة الأوكرانية عن الكنيسة الروسية. وهذا أغضب الأخيرة فقطعت علاقتها به، وحولت فرع الكنيسة الروسية بالقاهرة من التبعية لبطريرك الإسكندرية إلى التبعية المباشرة لموسكو. كما تعمل على تحويل تبعية كل فروع الكنيسة في إفريقيا من التبعية للإسكندرية إلى موسكو أيضا.
يمكن الأن الحديث عن ثلاث طوائف أرثوذوكسية في مصر، الأقباط وهم الأغلبية، والكنيسة اليونانية، ثم الأقلية الروسية الجديدة ومن ينحاز إليها من أساقفة وقساوسة كنيسة الإسكندرية الرافضين استقلال أوكرانيا.