حسب الاحصائيات يشكل الفلان ما بين 15 و 20 % من سكان جمهورية مالي، ويتعرض الفلان للعدوان والمذابح في عموم مال، ليس فقط في منطقة ماسينا على خلاف ما يعتقده كثيرون، بل على امتداد خريطة تركزهم من قبل "الدونجو" والدوزون في ماسينا وفي مناطق شرق ذلك على يد بعض المليشيات الطارقية، مثل ميسا التابعة لقبائل دوساق وحركة كاديا التابعة لقبائل إيمغاد.
فهم يتعرضون للقتل من غرب إلى أقصى الشرق إلى حدود النيجر وبركينافاسو رغم وجود الفلان في منطقة وسط بين مجموعات الماندي (المبمباره والسونونكي)، في الجنوب و مجموعات العرب و الطوارق في الشمال وأنهم يشكلون حاجزا بين هذه المجموعات التي تحاربت خلال العقود الماضية، فإن الفلان ظلوا ينأون بأنفسهم عن هذا الصراع، كما نأوا بأنفسهم عن الدخول تحت عباءة المحتل الفرنسي منذ دخوله الأراضي المالية 2013،وكانت المجموعة الوحيدة التي لم ينجح المحتل الفرنسي ،في استقطاب أفرادها ضمن مليشيات أو صحوات تتبع لفرنسا وتقاتل إلى جانبها ضد الحركات الجهادية.كما أن الفلان رفضوا المشاركة في التمرد ضد الحكومة المالية ورفضوا المشاركة في قمعه دائما.
كما ظل العرب والطوارق في حالة تمرد منذو العام 1993،وظل السونغاي دائما يقاتلون إلى جانب الحكومة ضد المتمردين.
بعد التدخل الفرنسي شكل آمادو كوفا إلى جانب مشايخ وشباب الفلان كتائب ماسينا التابعة لأنصار الدين، وسميت إعلاميا بجبهة تحرير ماسينا وتأسست 2014 و أعلن عنها 2015 وكانت تستهدف الجيش المالي، وذلك بسبب الظلم المتراكم الذي تعرضوا له من الدولة المالية، وبعض الكيانات المرتبطة فلم يقتصر ذلك على التشكيلات المسلحة المالية، بل تعداه إلى حرس الغابات و الإدارة المالية بشكل عام.
وكانت المنطقة الوسطى هي أعنف و أسخن مناطق صراعهم مع الدولة المالية، وهي منطقة تكاد تخلوا من أي وجود فرنسي.
وقد لاقت كتائب ماسينا قبولا كبيرا من شباب الفلان حيث كانت التشكيل الوحيد الذي رفع عقيرته في وجه الذي تمارسه الإدارة المالية ومليشيات الدوزو ،و الدونجو.
وحاول بعض القوميين الفلان تشكيل تنطيم على أنقاض جوندو إيزو اسموه تحالف إنقاذ الساحل ASA، وذلك بحجة حماية الفلان في وسط مالي، لكن لم يبدأ عمله العسكري بشكل مكثف إلى وقت قريب،
فيما يتعلق بالفتور الذي يتحدث عنه في تعاطي مشايخ الفلان في غرب إفريقيا والقارة جمعاء تجاه هذه المذاهب، فإن الفلان في ماسينا يشكلون استثناء من عموم الفلان المعتنقين للطريقة التجانية "قادرية، عمرية، حافظية"،
حيث إن فلان ماسينا هم من قتلوا الحاج عمر الفوتي سلطان التيجانية أثناء مساعيه لإخضاعهم ولعل هذا هو سبب هذا الجفاء و الفتور .
الفسيفساء الاجتماعية في الشمال
الشمال هو فسيفساء معقدة اجتماعيا و عرقيا وحركيا و"مليشياويا".
ولكي نفهم هذا التنوع العرقي في جانبه المسلح نلقي نظرة على الشمال في توزعته الجغرافية والديموغرافية،
فمن الناحية الجغرافية فالشمال المالي ليس شمالا فقط، بل يوجد به جزء كبير من الوسط، فهو يشكل 66 في المائة من الأراضي المالية وينقسم تقريبا إلى ثلاثة أقاليم:
- أزواد والذي أخذت منه المنطقة تسميتها: ويمتد من تمبكتو شمالا باتجاه بالخليل مرورا بتاودني، وكصر الشيخ وازباره حسيان أولاد غنام، وهي منطقةرملية في غالبها، وهذه المنطقة سكانها من العرب و الطوراق و السونغاي.
- في قسمها الجنوبي في تمبكتو فيه وجوندام يوجد السونغاي قبائل السونعاي، كما توجد القبائل العربية مثل البرابيش وجزء من قبائل من ترمز و اسكاكنة والوسرة، وبعض قبائل الطوارق، كالأنصار وكالغزاف وكلسوك
كالأنصار، وهؤلاء يعرفون تاريخيا بالأنصار وفيهم علماء عرفوا بهذه النسبة (فلان الأنصاري)، كذلك كلسوك هم أهل السوق نسبة إلى مدينة السوق المعروفة، وفي المراجع التاريخية يوجد علماء بهذه النسبة (الشيخ فلان السوقي )،كذلك نجد مدينة تادمكه وكانت حاضرة كبيرة وتادمكه تعني باللغة الطارقية "مكة الأولى"، وتوجد حاليا 60 كلم شمال غرب مدينة كيدال قرب الحدود مع الجزائر.
هذه هي منطقة أزواد التاريخية
- منطقة تلمسي (عرب تلمسي): توجد إلى الشرق من منطقة أزواد وتمتد من مدينه غاو شرقا باتجاه الحدود مع النيجر وتمتد شمالا إلى أنافيف إلى أن تبدأ الجبال وفي المنطقة توجد بعض الطوارق كمجموعات الإيمغات والدوسحاق وبعض الايدنان و شمانماس، بالإضافة إلى عرب تلمسي كقبائل كنت والامهار ومشظوف ولادم و أولاد اركيبي و لعبيدات، والمولات، و أهل الطالب ،وفيها أيضا قبيلة "الفلان"وهي قبيلة من قبائل البيظان وليس الفلان القومية المعروفة، كذلك بها قبائل إدارفن وبيلات، وهاتان الأخيرتان من المجموعات المسترقة في الطوارق.
- منطقة آدرار الإيفوغاس (أو أضغاغ إيفوغاس): وتوجد إلى الشمال من منطقة تلمسي وسميت نسبة إلى قبائل آفوغاس الطارقية منها قبيلة الأشراف وهي قبيلة القيادة في المنطقة،وينحدر منها معظم القادة فمعظم قادة التمرد منها ومنهم الأمير الحالي والذي يسمى آمنوكال محمد آكَنتال لاكَ طاهر، و منهم قبيلة أغيلكان والتي ينتمي إليها زعيم أنصار الدين إياد أكْغالي، ومنهم قبيلة مشهورة تسمى الفولكوميزن ومنهم معظم قادة التمرد مثل ابراهيم أكْبهانكَا حسن أكْفاكَاكَا شيخا كوسا حمد اكْبيبي هناك أيضا قبائل إيدنان وشمانماس .
فعموم قبائل الطوارق هذه يطلق عليها كلتماشق، أي أهل التماشق أو الناطقين بالتماشق، وتمتد هذه المنطقة من كيدال في اتجاه منيكا، إبيبيرا، بوقاسا، إلى تنزواتن شمال غرب حتى الحدود مع الجزائر، ... إذن هذه هي التوزعة الديموغرافية والجغرافية، وسنرتب عليها توزيع الحركات الجهادية منها و الانفصالية و القبلية نتيجة الارتباط الوثيق بين الأمرين .
الحركات الجهادية:
أولا: جماعة نصرة الاسلام والمسلمين تأسست 2017 وتتبع لفصيل من تنطيم القاعدة مكونة من عدة حركات موزعة جغرافيا وديموغرافيا حسب التوزيع الذي ذكرنا فمنها :
- جماعة أنصار الدين أسسها إياد غالي سنة 2011، وأساس مقاتليها من الأفوغاس ولذلك تتمركز في منطقة آدرار آفوغاس، في جبال تغرغارت، جبال أكَلهوك و لها فرع في الجنوب قرب النهر مشكلة أساسا من مقاتلين طوارق يسمون "سيرير"، وقبائل هي قبائل متحالفة وتنتمي إلى تجمع إمغاد، وهي قبائل ما يسمى جنوب النهر و أسست أنصار الدين الجنوب وكان يقودها المنصور أكَلقاسم ...قتله الفرنسيون قبل فترة.
فأنصار الدين هذه هي حركة طارقية إفوغاسية في الأساس باستثناء قسمها الجنوبي أو ماسينا التي تتبع لها .
- إمارة الصحراء: وهي ثاني مكون حركي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي أول تشكيل مسلح سلفي وصل لهذه المنطقة 2013 وهي خليط من الأزواديين، في الأغلب وفيهم الموريتانيون والجزائريون والمغاربة والليبيون و السودانيون و المصريون إلى غير ذلك من بقاع العالم وبعض الغربيين.
و إمارة الصحراء هذه هي أقوى التنظيمات وهي التي تمثل القاعدة فعليا، وكان يقودها أبو الهمام ،وقتل قبل فترة ولم ينصب عليها أمير بعد ذلك، وهي التي توجد في المنطقة الحدودية مع موريتانيا في تمبكتو، وهي المسؤولة عن كل العمليات التي نفذت في موريتانيا بدء بلمغيطي و تورين و الغلاوية، ثم هجمات نواكشوط والنعمة وباسكنو وعمليات الاختطاف، وتتبع لإمارة الصحراء عدة سرايا مقاتلة منها:
ا- سرية الأنصار: ومقاتلوها من الطوارق وتسموا على اعتبار أنهم أهل الأرض و الوافدون يسمون المهاجرين، وأساس مقاتلي هذه السرية من الآفوغاس وكانو ضمن تحالف 23 مايو الذي خاض تمردا قتاليا ضد الجيش المالي2005، 2006 تحت قيادة ابراهيم أكْباهانكَا،و عند نهاية التمرد اكتتبتهم القاعدة وعينت عليهم أميرا يسمى عبد الكريم الطارقي الذي لم يعد على قيد الحياة ولم يعين عليهم أمير بعد ذلك.
ب- سرية يوسف بن تاشفين: ويتزعمها سيدنا أكحتا و يكنونه عبد الحميد الكيدالي ويلقب القيرواني وهي مكونة من مقاتلين طوارق.
ج- كتيبة طارق بن زياد: وهي كتيبة قديمة تتشكل من خليط من المقاتلين من أنحاء مختلفة من العالم كان يقودها عبد الحميد أبو زيد وبعد مقتل أبي زيد قادها شعيب أبو عبد الله الصوفي واندثرت تقريبا حيث توجهت إلى جنوب ليبيا و تفرقت، فالليبيون منها انضموا إلى أنصار الشريعة في ليبيا والبقية عادت لتنضم إلى باقي الكتائب في إمارة الصحراء .
د- سرية القدس: ويقودها موريتاني يسمى طلحة الليبي ويسمى عبد الرحمن سعيد وتنشط في المنطقة المحاذية للحدود مع موريتانيا وهي مسؤولة عن الكثير من الهجمات التي حدثت في تمبكتو.
هـ- سرية الفرقان:يقودها موريتاني يسمى الشيخ ابراهيم حمود و لها مسؤولية كبيرة في الهجمات .
- المرابطون: وهم ثالث تشكيل مسلح ضمن جماعة أنصار الاسلام والمسلمين،وقد أسسها المختار بالمختار قبل أن يقتل وهي اتحاد بين جماعة الملثمون الموقعون بالدماء، وجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي أسسها مقاتلون من قبائل عرب تلمسي سنة 2011، وتتمركز أساسا في منطقة تلمسي جنوب تمبكتو وفي مناطق الغابات المحيطة بالنهر حاليا، ويقودها همام ولد اخويير ويكنونه حمزة الأنصاري من قبيلة الأمهار وهي المسؤولة عن هجمات الفنادق التي نفذت في بامباكو في وكادوكو في جراند بسام بكوتديفوار.
هذا بالإضافة إلى ماسينا وهي مكونات جماعة نصرة الإسلام و المسلمين.
ثانيا: جماعة الدولة الإسلامية في مالي : يقودها عبد الوليد الصحراوي وهو منشق عن تنظيم المرابطون، أسسها 2015 ومعظم مقاتلي هذا التنظيم من فلان النيجر والتحقت بهم مؤخرا كتيبة من عرب مالي من قبيلة أولاد الطالب، أو أهل الطالب وكان يقودها زعيم يسمى سلطان ولد بادي أبو علي، وقدسلم نفسه للجزائر وبقيت تحت قيادة أبي بكر ولد عابدين الطالبي ويلقب أبو با أو الزبير وقائد آخر يسمى محمد الكيحل.
هذا بخصوص توزيع الحركات الجهادية بمالي، وبجوراها حركات أخرى في بوركينافاسو أهمها جماعة أنصار الإسلام في بوركينافاسو وقد أسسها رجل يدعى الامام ابراهيم آلام ديكو وبعد وفاته خلفه شقيقه جعفر ديكو على قيادة الجماعة وتنشط في شمال وشرق بوركينافاسو وهي أساسا من قبائل الفلان.
الحركات غير الجهادية:
وبالنسبة للحركات المقاتلة غير الجهادية أو غير السلفية فمتعددة هي الأخرى بتعدد المكونات القبلية إن لم تفقها، ومن أبرزها:
أولا: الحركة الوطنية لتحرير أزواد:
وقد تأسست أواخر 2010 على يد مجموعة سياسية تحاول صناعة رأي عام لصالح الأزواديين، تحولت الحركة سنة 2011 بعد سقوط القذافي إلى نواة حركة مسلحة، وكانت كبرى الحركات وانضم لها معظم قبائل الطوارق باستثناء اآفوغاس الذين أسسوا أنصار الدين؛ ويقود جناحها العسكري وهو الأهم ضابط سابق في الجيش الليبي (كتائب القذافي) يدعى محمد آكناج من قبيلة آدنان وهو من آخر الضباط الذين كانو يقاتلون في مدينة بني وليد. وبعد سقوط القذافي وقع اتفاق مع الثوار فتركوه وأسلحته و مقاتليه وعادوا إلى شمال ليبيا وهو الآن يتحرك بين جنوب ليبيا وشمال مالي. أما جناخها السياسي فيقوده بلال آك شريف وهو من الإيفوغاس وكان يدرس في ليبيا وينشط فيها.
فمعظم قادة الحركات الطارقية حتى الجهاديين كانوا في ليبيا وقاتلوا فيها، ومن قادتها كذلك جنوب النهر آكلي أكاكن وحسن آكْفاكَاكًا أما معظم مقاتليها فهم من الإدنان.
ثانيا: المجلس الأعلى لوحدة أزواد:
وهو ثاني حركة انفصالية أو غير جهادية وتعتبر القوة الضاربة في منطقة أوزواد، هي حركة من الآفوغاس انشقوا عن أنصار الدين 2013، إبان بداية الحرب، أبرز مؤسسيها الشقيق للأمنوكال ويدعي العباس آكَنتال،
كان يقود جناحها العسكري الشيخ آكَوسا، اغتيل داخل قاعدة المينيسما قبل سنوات، وتولى قيادتها آكِي الشافعي خلفا له؛ على غرار الحركة الوطنية لتحرير أزواد فإن المجلس الأعلى لوحدة أزواد عضو فيما يسمى تنسيقية الحركات الأزوادية وهو منتشر بكثافة في مناطق الإيفوغاس .
ثالثا: الحركة العربية الأزوادية- جناح سيد ابراهيم سدات
وهي ثالث الحركات المشكلة لما يعرف بتنسيقية الحركات الأزوادية، هذه الحركة انشقت عن الحركة العربية الأزوادية التي أسسها الناشط الأزوادي المعروف أحمدو بن سيدي محمد وتتشكل أساسا من مقاتلين من قبيلة أولاد ادريس ولقوانين ومشظوف وأولاد بوخصيب وبعض حلفائهم من القبائل الأخرى .
جدير بالذكر أن تنسيقية الحركات الأزوادية وقعت كطرف مناوئ للحكومة المالية على اتفاق الجزائر 2015.
رابعا: حركات بلات فورم المقربة من الحكومة المالية:
ومن أبرز هذه الحركات
- الحركة العربية الأزوادية- جناح أحمد سيدي محمد: وهي التي انشق عنها جناح ولد سيداتي وهذه الحركة مشكلة أساسا من قيبلة أولاد عيشله البربوشية ،ومن قبيلة ترمز المنتشرة في بلدة لرنب بالإضافة إلى حلفاء آخرين وتنشط مليشياتها المسلحة في هذ المنطقة.
- حركة كَاتيا: و:"كَتيا" هي اختصار لاسم تحالف قبائل الإيمغاد و حلفائهم
وقد أسسها الجنرال الهجي آكَامو القائد المساعد لأركان الجيش المالي، وهو من الطوراق وهو رافض للتمرد وكان صديقا قديما وقرينا لإياد غالي، قاتل معه 1981 في جنوب لبنان ضد الإسرائليين وقاتلا مع خليفة حفتر في إقليم إيزو ضد اتشاد في حربها مع ليبيا في الثمانينيات.
وقد أسس هذه الحركة ونصب عليها الفهد آكْ المحمود أمينا عاما وهو من أسرة السيادة والريادة في قبائل الإيمغاد، وهي حركة موالية للحكومة المالية ومن الحركات المتهمة بارتكاب مجازر ضد الفلان في شرق أزواد.
- حركة انقاذ أزواد (MSA) وتنقسم إلى شقين:
- (MSA1): تتكون أساسا من مقاتلين من قبائل الدوسحاق وأمينها العام يسمى موسى أكْشاراتومان ومقاتليها ينتشرون في مناطق منيكا، رواندا، وعلى الحدود بين مالي والنيجر وتتحالف مع حركة كَاتيا في قتال الفلان بتهمة انخراطهم في صفوف الدولة الاسلامية .
- (MSA2): وتتكون من مقاتلي شمانماس الذين انشقوا على دوسحاق،و لها جناح سياسي يقوده زعيم طارقي يسمى لاكَاكَ المهدي، بينما تقاد عسكريا من طرف العقيد انتاله والعقيد صلات آكخبي وكلاهما كان ضابطا في الجيش المالي .
- الجبهة الشعبية الأزوادية: وهي مجموعة من مقاتلي شمانماس انشقت عن (MSA2)، ويقودها عقيد سابق في الدرك المالي يسمى جيمي آكْريبيل، وتعتبر من أضعف الحركات، فمقاتلوها لا يتعدون العشرات ولكنها تمتلك السلاح وقادرة على التهديد في أي وقت.
- الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد: وهي حركة عربية انشقت عن جناح أحمد سيدي محمد تتشكل من مقاتلين ينحدرون من قبائل عربية شمال غرب مالي، خصوصا قبيلة تنواجي العربية وبعض حلفائهم يتزعمها رجل أعمال وناشط ومعروف هنا في موريتاينا يمتلك الجنسية الموريتانية على الأرجح، يدعى أبوبكر الصديق ولد الطالب ولديها معسكرات في كوندام وتمبكتو،وليرا وعلى الحدود مع موريتانيا.
- حركة ائتلاف من أجل الشعب الأزوادي: وهي حركة تابعة لقبائل كالغزاف وتوجد في منطقة غير بعيدة من الحدود الموريتانية أمينها العام وقائدها العسكري يسمى محمد اهمان آكْ محمودن؛ (الحاء غير منطوقة في لغة التماشق وتبدل خاءا).
- حركة المؤتمر من أجل العدالة في أزواد: وقد أسستها قبائل كلنصار، كان يتزعمها وزير سابق في الحكومة المالية هو حم آكْ محمود مقيم هنا في نواكشوط منذ فترة طويلة،و هذه الحركة بقيت سياسية دون جناح عسكري بعد انشقاق جناحها العسكري بقيادة العقيد العباس وانضمامه إلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وبقيت حركة المؤتمر من أجل العدالة حركة سياسية صرفة .
- حركة السوغاي (الكُوندوكول): والكوندوكول باللغة الكوروبورية التي يتكلمها السونغاي تعني أهل الأرضٍ؛ وقد تأسست هذه الحركة في تسعينيات القرن الماضي، أسسها رئيس الوزراء المالي سوميلا بوب ميكَا، وقد ارتكبت فظائع مروعة من عمليات إبادة و اغتصاب وحرق في حق العرب و الطوارق سنة 1994، وأحرقت قرى كاملة على ضفاف نهر النيجر، وفي مدينة تمبكتو، تم بعثت الحركة من جديد عام 2015، بعد التمرد، وانقسمت إلى:
- كوندكوي 1: ويقودها المحامي هارون تراوري ووجودها بالأسياس في تمبكتو وبوريم.
- كوندكوي2: وتوجد أساسا في مدينة كاوا عاصمة أزواد ويقودها وزير سابق في الحكومة المالية يسمى كانتاوو ،هذه إذن هي الحركات بشقيها الجهادي وغير الجهاد وتوزيعتها الديموغرافية في شمال مالي.
‘