
التهمت النيران عدة محلات لموريتانيين بمدينة الكطرون بليبيا، في الوقت الذي لم يبلغ فيه عن وقوع خسائر في الأنفس.
وحسب مصادر من الجالية فإن عدد المحلات التي شملها الحريق والمملوكة لموريتانيين يتجاوز العشرين محلا، وأعرب مدونون عن تضامنهم مع المتضررين في هذا الحادث الذي لم يكشف النقاب -حتى الآن -عن أسبابه وملابساته.
والقطرون تعتبر آخر المدن في جنوب ليبيا في اتجاه النيجر وتشاد، وهي البوابة الجنوبية لها وهي مدينة صغيرة يقدر سكانها بحوالي 12 ألف نسمة وهي تشكل منطلقا لحركة التجار المتجهين إلى النيجر وتشاد وتشتهر المنطقة بأشجار النخيل حيث تنمو بشكل كبير فيها.
ويرجع تأسيس مدينة القطرون إلى القرن السادس عشر، وهنا اطلق عليها اسمها الحالي القطرون حيث كانت في السابق عبارة عن وادي غير مأهول بالكامل يسمى وادي الحكمة.














