وهم الذين وصفهم بقوله: {وَلا يأَتْوُنَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلا ينُفِقوُنَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة:54]. {وَإِذاَ قاَمُوا إلِى الصَّلاةِ قاَمُوا كُسَالَى يراؤون الناَّسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّه إِلاَّ قلِيلا مُذبْذبَيِنَ بيَنَ ذلِكَ لا إلِى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ} [النساء:341،142].
فهؤلاء هم الذين ينبغي التيقظ لهم، والتحذير منهم، حتى لا تتسلل عدوى أمراضهم إلى المجتمع كله.
لا يتعمّق أحد في العبادة، ويترك الرّفق، كالرهبان في الصوامع، إلا عجز فغُلب [فيض القدير (2/417) نشر دار الكتب العلمية بيروت].