لقد تابع الجميع بارتياح كبير خلال الأيام الماضية الجهود الكبيرة التي قامت بها شركة معادن موريتانيا منذ اللحظة الأولى لفاجعة اصبيبرات.
ان المواكبة المباشرة والسريعة لكل طواقم الشركة لعمليات الإنقاذ ومرابطتها الليل بالنهار بدون كلل ولا ملل أدت بعون الله وإرادته الى انقاذ أحد الشباب بعد ان يئس الجميع من وجود أي ناج من هذه الكارثة.
ان هذه الكارثة التي هزت البلاد وراح ضحيتها فتية آمنوا بالكفاح والبذل من أجل حياة كريمة ليختطفهم الموت فجأة تحتم علينا جميعا معارضة وموالاة قدرا كبيرا من المسؤولية والاعتراف بالجهود القيمة والجبارة التي قامت بها الشركة رغم صعوبة المنطقة ودقة الظروف وقلة الخبرة وتعبر عن المستوى العالي من المسؤولية التي يتميز بها طاقم هذه المؤسسة.
ان تقدير الحالة النفسية والإنسانية لظروف العائلات واهالي الضحايا تتطلب الابتعاد عن استغلالها لأغراض سياسية مكشوفة لا يبحث اصحابها عن الحقيقة بقدرما يسعون إلى تكريس رواية تنسجم مع دعايتهم وخطهم السياسي على حساب الحق والانصاف.