
أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي أن قطاع الثقافة، يسعى في تنشيط الساحة الثقافية بالبلد، من خلال العديد من البرامج والآليات، مشيرا إلى التعويل الكبير في هذا المضمار على الاتحادين الأدبيين( الفصيح والشعبي)، إلى جانب كافة المنابر الثقافية والتي من أكثرها نشاطا بيت الشعر.
وجدد العهد -في كلمته بمناسبة افتتاح الدورة السابعة من مهرجان انواكشوط للشعر العربي. اليوم بقصر المؤتمرات -بأن تظل وزارة الثقافة وفية للإبداع والمبدعين، خاصة الثقافية منه، لافتا النظر إلى مكانة الشعر في هذا القطر حتى صار علما من أعلامها والفضل في ذلك للمحظرة الموريتانية.
ونبه الوزير إلى أن بيت الشعر يعد أحد تجليات التعاون الثقافي بين موريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ضمن مسارات تعاون عديدة تجمع الشعبين الشقيقين، معربا عن فخره وتقديره لهذا التعاون البناء ، والذي يعد فيه بيت الشعر امتدادا للسفارات الثقافية الناجحة في هذا الإطار.
وثمن جهود الأشقاء في إمارة الشارقة وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة ، وكذا جهود دائرة الشارقة للثقافة في دعم الجهود الثقافية، وذلك من خلال إنشاء وتمويل بيوت الشعر في عدة دول عربية منها موريتانيا .














