وزير الدفاع يشكر الاتحاد الأوربي على دعمه القوة المشتركة لدول الساحل 

وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي

أكد وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي على أهمية هذا التكوين باعتباره يأتي استجابة لحاجة مُلحة عبرت عنها أكثر من مرة قيادة القوة المشتركة، مضيفا أن هذه الورشة التدريبية ستمكن من دعم القدرات الفنية للمشاركين خاصة تلك المتعلقة بأساسيات الاتصال المؤسسي وتسيير المعلومات.
وأضاف- خلال افتتاحه ورشة تدريبية لدعم قدرات القوة المشتركة لدول الساحل اليوم بنواكشوط - ان هذا التكوين سيمكن من تقوية فهم المشاركين للتحديات المتعلقة بالإعلام حول مشروع إطار المواءمة الهادف إلى تحسين علاقاتهم بوسائل الإعلام وزيادة وضوح العمل الذي تقوم به القوة المشتركة.
وقال ان الاتصال الجيد سوف يمكن هذه القوة من معرفة ما تقوم به بالإضافة إلى اسهامه في المشاركة الفعلية التي تخوضها المجموعة ضد الإيديولوجيا المتطرفة سبيلا إلى انتصار ثقافة التسامح، واستكمالا للمهنية التي تتطلب أيضا دمج الاشتراطات المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية المدنيين ضمن تخطيط وتسيير العمليات.
واوضح الوزير ان إطار المواءمة باعتباره دليل ومرجعية يتطلب تكوينا مستمرا على غرار هذه الورشة، ويتعين جعله بصفة دائمة ومواكبا للتطورات السريعة التي قد لا يمكن التنبؤ بها للمحيط الذي تتم فيه العمليات، ونظرا لسياق العمليات غير المتكافئة -يضيف وزير الدفاع الوطني -فإن معركة المعلومات تكون شاملة وتشكل عنصرا من الحرب نفسها.
وثمن وزير الدفاع الوطني جهود الأمين التنفيذي للدول الخمس بالساحل على قيادته والتزامه اليومي في إطار تنفيذ مهمة هذه الدول على الرغم من التحديات والصعاب التي يفرضها المحيط الذي تعمل القوى المشتركة ضمنه.
كما عبر الوزير عن شكره لكل من سفير ورئيس بعثة الاتحاد الاوربي على الدعم المالي الذي تقدمه هيئته للقوة المشتركة، وكذلك منسق مشروع المفوضية العليا لحقوق الانسان على دعمه الثابت بهذا الخصوص