
أوضح وزير الزراعة سيدنا ولد أحمد اعل اليوم أن الزراعة المطرية تشكل رافدا من أهم روافد الإنتاج الوطني بشكل عام وخاصة إنتاج الحبوب التقليدية التي تستعمل بشكل واسع في منظومتنا الغذائية،
إلا أن هذا النمط الزراعي الهام، يضيف معاليه، يعاني من تأثيرات التغييرات المناخية والجفاف وقلة الامطار إضافة إلي هجرة اليد العاملة وبدائية وسائل الإنتاج.
وأبرزفي كلمة له بمناسبة إعادة تأهيل مجموعة من السدود المائية في ثلاث ولايات أنه لمواجهة هذه المعوقات، تبنت الحكومة تمشيا مع برنامج رئيس الجمهورية تعهداتي، نهجا تصحيحيا بهدف الرفع من مستوى مساهمة هذا النمط في تحقيق الامن الغذائي الوطني.
وقال إنه، لحد الآن، تم إنجاز العديد من منشآت التحكم في المياه شملت 64 سدا آخرها سدود "اعوينات اطل"، وسانقو وامخيزين في الحوض الغربي و كوروجول في لعصابة وهو ما سيمكن من استغلال أزيد من 7000 هكتار، هذا إضافة إلي بناء العديد من العتبات الصخرية للتخفيف من آثار السيول، وأحواض جمع مياه الأمطار في إطار برنامج أولوياتي الموسع ،فضلا عن عمليات حماية المناطق الزراعية بالسياج ومكافحة الآفات الزراعية وتحسين جودة البذور وتوفير المحاريث الزراعية.
ونبه إلى أنه تعزيزا لتلك المكاسب يتم اليوم إعطاء إشارة انطلاق أشغال برنامج بناء وإعادة تأهيل 40 منشأة مائية جديدة منها على مستوى ولاية الحوض الغربي: لكراير، وكمبت لحجار، ولكليبات، والملحس، والتوميات، وبدر، والريوك، واخويويرة، وكطع التيدوم، والمبرك. وفي لعصابة : سدود، ام الخز، وبومديد ، والدحارة، والفوز، واشفاقات، وام اكنات ، واعوينات لحبارة، وباركيول لبيظ، ودخلت كوروري. وعلى مستوى ولاية لبراكنه : سدود صد، وآكني أهل الشيخ، وبوفكيرين، وطيرطوكل، واتويميرت ليردي، والقوني. وفي كوركول : سدي ميت و بكل.
وعلي مستوى تكانت : سدود تمبريهم ، واتويمريت بوسريويل ، وأكرج انعام، وفرع أنعام، واد لغنم، وفرع التمات. وفي كيدي ماغا : سدود امبيديع ماغا، وفرع الكتان، والمتعيلك ، والملكه.وعلي مستوى آدرار: سد أم اشناد.














