
قال عضو هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي أحمد محمود ولد بيداه إن الإضراب يأتي "بعد أن استنفذت هيئة التنسيق المشترك كافة الوسائل المتاحة مع وزارة التهذيب الوطني، لفتح حوار حول عريضتها المطلبية.
وأكد ولد بيداه أن الحراك الذي بدأ منذ أربع سنوات لم يتلق استجابة لمطالبه من طرف وزارة التهذيب حتى الآن، "وهيئة التنسيق المشترك ماضية في مسارها الاحتجاجي والمدرسون أكدوا أنهم معها، والدليل على ذلك هو مشاركتهم في الإضراب".
واعتبر ولد بيداه أن مشاركة المدرسين في الإضراب الذي دعت له هيئة التنسيق المشترك، "يؤكد أنه لا مناص من أن تفتح معهم وزارة التهذيب الوطني مفاوضات جادة ومثمرة حول عريضتهم المطلبية ".
وتطالب هيئة التنسيق المشترك بـ"مراجعة رواتب وعلاوات المدرسين، بما يضمن لهم العيش الكريم وتأدية واجبهم على أكمل وجه، واستحداث علاوات للمدرسين الميدانيين، إضافة إلى جعل كل العلاوات مستمرة على كشف الراتب طيلة أشهر السنة الاثني عشر".
كما يطالبون بــ"إلغاء سلك المعلمين المساعدين المجمد،منذ سنوات، ضمن مراجعة شاملة لأسلاك التعليم الأساسي والثانوي، وإنصاف أصحاب العقود الدائمة (CDI)من أساتذة التعليم الثانوي؛ ليستفيدوا من جميع العلاوات وباقي الحقوق التي يستفيد منها زملاؤهم في القطاع".
ويتمثل المطلب الخامس في منح قطع أرضية للمدرسين،مع رسم سياسة فاعلة وقابلة للتطوير لتوفير السكن للمدرس.
.














