تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمحاسبة روسيا ردا على الهجوم الذي تشنه على أوكرانيا، في حين يتأهب الاتحاد الأوروبي للإعلان عن عقوبات جديدة على موسكو.
وقال بايدن في بيان بعيد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء عملية عسكرية ضد أوكرانيا، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون على موسكو بطريقة موحدة وحاسمة.
وأضاف بايدن أن بوتين اختار حربا مع سبق الإصرار ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح وإلى معاناة بشرية، ووصف الهجوم العسكري الروسي بغير المبرر.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس تلقى إحاطة من كبار مساعديه، وإنه يتابع التطورات في أوكرانيا.
وأجرى بايدن اليوم الخميس اتصالا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال إنه أطلعه على خطوات واشنطن لحشد الدعم الدولي ضد الهجوم الروسي، ووعد الرئيس الأميركي بأن تواصل بلاده تقديم الدعم والمساعدة لأوكرانيا ولشعبها.
ومن المقرر أن يبحث الأزمة اليوم الخميس مع القادة الآخرين في دول مجموعة الدول السبع (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان).
وبعيد الإعلان الروسي عن بدء العمليات العسكرية، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن القوى الغربية متوحدة في الرد على روسيا وتعزيز الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO)، وكان بلينكن صرح قبل ذلك بأنه إذا استمرت روسيا في التصعيد وانخرطت في غزو واسع لأوكرانيا فستقوم الولايات المتحدة بالتصعيد أيضا.
وبالتزامن، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على روسيا إذا قررت المضي في تصعيدها ضد أوكرانيا.
وكانت واشنطن أعلنت بالفعل عن فرض عقوبات على روسيا عقب اعترافها بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.