
قال باحثون ومحاضرون وفقهاء إن وسائط التواصل ساهمت بشكل إيجابي في نشر العلوم والمعارف المحظرية وبصفة سلسة وأصبح البحث عن المعلومات بسيطا بدل البحث في مكتبة ورقية، مستعرضين في هذا المقام تجربة بث الدروس عن بعد في فترة جائحة كورونا.
وأوضح المتدخلون في ندوة علمية حول المحظرة نظمها المنتدى الثقافي الجامعي اليوم بمباني المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية -أن التعليم المحظري اليوم يقوم على القنوات المتخصصة والمنصات العلمية، مشيدين بتجربة موريتانيا على المستوى المحلي من خلال قناة المحظرة وإذاعة القرآن الكريم.
وقد شهدت الندوة تقديم عروض عن المحظرة الموريتانية واسهاماتها الثقافية والتاريخية المتعددة والمتنوعة والتي شكلت جزءا من الموروث الثقافي لموريتانيا قدمتها كوكبة من المشايخ والعلماء.
كما تناولت العروض أبرز التحديات التي تواجهها المحظرة الموريتانية في ظل الانتقال من البداوة إلى المدينة وماصاحب ذلك من تقدم وتطور من الناحية التكنولوجية والانتشار الواسع لوسائط التواصل الاجتماعي وكيفية توظيفها بشكل إيجابي في العلوم المحظرية.
وبين السادة المحاضرون أن وسائط التواصل الاجتماعي تعتبر سلاحا ذا حدين ولكن رغم السلبيات المرتبطة بها فقد ساهمت بشكل إيجابي في نشر العلوم والمعرفة














