مشترو النفط الروسي يفشلون في الحصول على ضمانات بنكية

يواجه كبار مشتري النفط الروسي مشكلات في الحصول على ضمانات بنكية، إذ تتخوف البنوك من فرض حظر على صادرات النفط من موسكو أو التعاملات المالية مع روسيا، في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

وقالت 4 مصادر تجارية إن 3 مشترين رئيسيين على الأقل للنفط الروسي لم يتمكنوا من فتح خطابات ائتمان من البنوك الغربية لتغطية المشتريات اليوم الخميس، حسبما أفادت وكالة رويترز.

وأشارت المصادر إلى حالة من عدم اليقين في السوق بعد غزو روسيا لأوكرانيا، قائلة: "البنوك ليست على استعداد لفتح خطابات ائتمان في الوقت الحالي، لذا فإن الأمر يمثل نوعًا من المواجهة".

خطابات الائتمان والنفط الروسي

تنشط جميع البنوك الغربية الكبرى تقريبًا في مجال السلع، وتصدر خطابات الائتمان، بحسب رويترز.

وتُعد خطابات الائتمان من بنك المشتري ممارسة قياسية في تداول السلع، وتضمن لبنك البائع أن يجري السداد بالكامل وفي الوقت المحدد.

ومن بين كبار مشتري النفط الروسي شركات النفط الغربية الكبرى، مثل بي بي وشل إيني وتوتال إنرجي وإكوينور وشيفرون وإكسون موبيل؛ وشركات تجارية مثل فيتول وجلينكور وترافيغورا.

المصدر الطاقة