أعلن وزير خارجية الكيان الصهيوني "يائير لابيد" أن تل أبيب ستصوت في الأمم المتحدة على قرار مضاد لـ"الغزو الروسي لأوكرانيا".
وأضاف لابيد بهذا الشأن:
"اليوم هو اليوم الخامس للحرب في أوكرانيا. ستصوت الأمم المتحدة اليوم أو غدا على قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا. ستشارك إسرائيل في رعاية القرار وتصوت لصالحه، إلى جانب الأغلبية الحاسمة من دول العالم".
وبشأن العقوبات التي تعد لتفرض على روسيا، أفاد وزير الخارجية الصهيوني بأن تل أبيب تدرس "بدقة التأثير المحتمل للعقوبات على روسيا. أنشأنا فريقا مشتركا بين الوزارات لفحص آثار ونتائج العقوبات على الاقتصاد والسياسة الإسرائيليين. في الوقت نفسه، ستكون دولة الاحتلال جزءا من الجهد الدولي لمساعدة الشعب الأوكراني".
وذكر لابيد أن ثلاث طائرات ستغادر قريبا "إسرائيل متجهة إلى أوكرانيا ومعها شحنة كبيرة من مساعدات الطوارئ. آلاف المعاطف والبطانيات وأكياس النوم والأجهزة الطبية والخيام وأجهزة تنقية المياه".
وبالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة وروسيا، قال الوزير: "كانت الولايات المتحدة وستكون أهم حليف لنا، لكن شركاءنا الأمريكيين يدركون أيضا أن هناك نقطتين يجب أن ننتبه لهما وتطلب منا توخي الحذر. أولا، لدى المحتل الصهيوني حدود أمنية فعلية مع روسيا. روسيا هي القوة العسكرية الأكثر أهمية في سوريا، وآلية تعاوننا معهم تساعدنا في معركتنا الحازمة ضد التمركز الإيراني على حدودنا الشمالية. النقطة الثانية، هي أن حوالي 4000 صهيوني غادروا أوكرانيا بالفعل بمساعدة موظفي وزارة الخارجية، لكن لا يزال هناك آلاف الصهاينة، وحوالي 180000 شخص مؤهلين لقانون العودة".