ندوة موقع الفكر.. سيد محمد إسماعيل: لوحظ أن فتورا ما شهده الحوار

قال الأستاذ  سيد محمد إسماعيل إن حزبه توصل إلى وجود مجموعة من المخاطر تهدد البلد؛ لذلك دعا إلى لم شمل القوى السياسية، مؤكدا أن الرئيس أحمد ولد داداه سبق وأن دعا إلى إقامة تشاور وطني عام.

وأضاف ولد إسماعيل أنهم في حزب تكتل القوى الديمقراطية يرون  أن لم الشمل هو أهم قوة تواجه المخاطر المحدقة بالبلد.

وأضاف أنه قد لوحظ أن فتورا ما شهده الحوار، وقال إن الحوار إذا سلم من تطرف صقور المعارضة والموالاة فإن فرصة انطلاقه ستكون ممكنة خلال أيام. كما ستربح المعارضة والموالاة معا إذا انطلق قطار الحوار، وسيكون الوطن كذلك رابحا.

وستربح السلطة بمجرد انعقاد الحوار بغض النظر عن نتائجه، أما المعارضة فربحها معلق على مخرجات الحوار وما سيترتب عنه من نتائج ومخرجات.

أما بخصوص ما تؤمله المعارضة من الحوار فإن المعارضة لم تشكل لجنة مشتركة لمقاربة مطالبها.

وأكد ولد إسماعيل أن المعارضة يجب أن تسعي من خلال الحوار إلى تكريس الشفافية والحكم المدني والعدالة والمساواة.حيث يلزم أن تسعى المعارضة إلى تكريس مزيد من النسبية بالنسبة للإصلاحات الانتخابية، مثل المطالبة بلوائح نيابية جهوية.

وقال إن التهدئة السياسية الحالية عكست مستوى من الأخلاق السياسية، مما يلزم أن ينعكس على الانتخابات، فيتضمن الحوار حياد الدولة بين مختلف المتنافسين.

وأضاف:يلزم أن تتحكم المعارضة في العملية الانتخابية في الداخل، خاصة ما يجري من الإغراق الانتخابي بالداخل...