اختتمت بمدينة مراكش المغربية، أشغال الندوة المغاربية حول الإعلام والمشترك المغاربي، والتي نظمتها منظمة العمل المغاربي بشراكة مع مؤسسة هانس زايدل، يومي 26 و27 فبراير 2022، بمشاركة عدد من الباحثين والإعلاميين والخبراء من المغرب وتونس والجزائر وليبيا وموريتانيا.
وعقد الندوة في أربع جلسات علمية، تمخضت عنها عدة توصيات منها، رفض الخرجات والخطابات الإعلامية التي تؤجج الكراهية والعداء بين الشعوب المغاربية الشقيقة، والتأكيد على أهمية الإعلام المهني في التعريف بالمشترك المغاربي وتعزيز التواصل بين شعوب المنطقة، والتحسيس بحجم الهدر الذي يطال دول المنطقة في ظل الجمود والتوتر القائمين.
كما دعا المشاركون، المؤسسات الإعلامية المغاربية إلى إصدار ميثاق شرف حول ممارسة المهنة الصحفية بأصولها الحقيقية حتى تكون عامل بناء وتكامل في المنطقة والدعوة إلى دعم الصحافة البناءة عن طريق ملاءمة التشريعات المنظمة للعمل الصحفي في هذه البلدان، والعمل على تجريم كل الممارسات المخلة برزانة العمل الصحفي في جميع هذه البلدان.
واوصى المشاركون بتشجيع الأساتذة في الجامعات المغاربية على الاشراف على إنجاز بحوث ودراسات تخص المسألة المغاربية وبناء منظومة مغاربية متطورة لإدارة الأزمات،وتطوير أداء المؤسسات الإعلامية في هذا الخصوص.
كما دعا المنظمة المغاربية إلى إحداث اتحاد إعلامي مغاربي ومؤسسات إعلامية تهتم بالشأن المغاربي بكل قضاياه وتجلياته والسعي إلى التشبيك بين مهنيي الاعلام بالفضاء المغاربي لخلق دينامية إعلامية تخدم قضايا الاندماج الإقليمي.
وأكد المشاركون العلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية المغاربية كمدخل لتذليل مختلف المشاكل العالقة في المنطقة والدعوة إلى الاستفادة من الأزمات المغاربية والدولية القائمة، لتجاوز الخلافات وبناء تكتل في مستوى التحديات المطروحة.
المصدر: بوابة إفريقيا الإخبارية