قبل ثلاثين عامًا، عندما انهارت الشيوعية في الاتحاد السوفيتي، كانت الشركات الغربية تتزاحم لتكون أول من يدخل السوق الروسي.
ويمثل وصول علامات تجارية مثل كوكاكولا وماكدونالدز بداية حقبة جديدة، تبعها بفترة وجيزة وصول شركات لتجارة التجزئة وشركات تعدين ومحامين ومستشارين. وأصبح الروس مستهلكين شغوفين بمنتجات شركة ليفايز وسلع فاخرة أخرى.
والآن، في أعقاب العدوان العسكري الذي قام به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، أعلنت بعض الشركات، بما في ذلك أبل ولاند روفر وجاغوار وإتش آند إم وبيربري، عن توقف أنشطتها في روسيا.
ما هي الشركات، وأي القطاعات، التي تخرج بأسرع ما يمكن من روسيا؟ ولماذا التزم الصمت آخرون؟
النفط والغاز
عندما اندلع الصراع في أوكرانيا، تعرضت شركة النفط بريتيش بتروليوم BP لضغوط فورية. وتمتلك الشركة حصة كبيرة في شركة الطاقة الروسية العملاقة، روسنفت، لكنها أعلنت في غضون أيام أن العملية ستُلغى.
بي بي سي