في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2020، نقلت وكالة رويترز بيانًا صادرًا عن شركة الطاقة النرويجية إكوينور، أفاد بأنها قدمت عطاءين لمشروعي طاقة رياح بحريّة، قبالة الساحل الشرقي للولايات المتّحدة الأميركية.
وذكرت رويترز أن هذا المزاد هو الثاني لطاقة الرياح البحريّة في نيويورك، وذلك بعد أن أبرمت إكوينور صفقة مع شركة النفط والغاز البريطانية بي بي، في سبتمبر/أيلول من عام 2020، للتعاون بمجال الرياح البحريّة في الولايات المتّحدة.
وأكّدت إكوينور أن المشروعين هما "إمباير ويند"، المرحلة الثانية، و"بيكن ويند"، ولديهما إمكان تشغيل أكثر من مليون منزل في الولايات المتّحدة.
وفي تطور جديد أعلنت شركة إكوينور وشريكتها بي بي اتفاقية لتحويل مجمع في محطّة ساوث بروكلين البحريّة للشحن والتخزين والتصنيع في بروكلين بنيويورك إلى مركز إقليمي رئيس للرياح البحرية، بحسب ما أورد موقع الشركة النرويجية، في 3 مارس/آذار الجاري.
وستتحول المحطة -بموجب الاتفاقية- إلى ميناء لطاقة الرياح البحرية على مستوى عالمي قادر على تنظيم وتجميع مكونات تكنولوجيا الرياح البحرية الكبيرة والمتطور لمشروعيْ "إمباير ويند" و"بيكن ويند" ولقطاع طاقة الرياح البحرية الأميركية المتنامي على الساحل الشرقي.
ووقعت الشركتان الاتفاقية بالاشتراك مع مشغل المحطة الطرفية المستدامة ساوث بروكلين البحرية (إس إس بي إم تي) ومؤسسة مدينة نيويورك للتنمية الاقتصادية (إن واي سي إي دي سي).
جدير بالذكر أن مشروعات الرياح البحرية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة تمثّل ركائز بناء أساسية لتسريع النمو المربح في مصادر الطاقة المتجددة، ولتلبية طموح شركة إكوينور لتركيب 12-16 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
المصدر: الطاقة نت