ايها المسلمون بمناسبة يوم مارس ولااقول عيد المراة المسلمة .فتلك لاعيد لها الا يومين معروفين فى السنة
أيها المومنون اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى
كل نفس ماكسبت.
ايها العقلاء المسلمون .اعلمو ان اي فكرة لايستطيع ان يقولها الانسان قبل ميلاد ه فلايستطيع .قولها بعد موته
وقولهادون عرضهاعلى قول من لاينطق عن الهوي
كتابا وسنة يعد من المومن حماقة.
وما بين هذين من الوقت قليل ولوطال العمر.
ولكن مابعد الموت طويل ومعروف ان مصير الانسان
فى الزمن الطويل يقرره نوع فكره وقوله وفعله فى
حياته القصيرة...
وقد بين الله لكل انسان نوع مايصدرعنه من هذه
الاشياء تبيينا مفصلا سواء تعلق بالنساء او الرجال
او الحرية بمعنى جمبع مايتعلق بالحياة.
ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدي ورحمة
لقوم يومنون.
فلماذايقوم مسلمون عاقلون وعاقلات وباقلامهم
وافكارهم غير مضرطين ولامكرهين بالتفنن
والتنظير والتحليق خارج ما سطره الله عن المراة
وقطعا يكفيها ان طبق.
فان كان ناقصا فلتكن الاقلام فى طلب اتمامه وان كان
زائدا فلترده الى اصله وان كان معوجا فلتطلب
تقويمه الى اخره
اما مايكتبه البعض عن رضاه على ما اعطي لها من
الحضور وان نظاما اوشعبا كافح لاعطائها هذا
الحق .ومنه احداث العيد وما يفعل فيه ومايقال
خارج الحدود الاسلامية اي خارج ذكرها وافرادها
بهذا التشريع ومحاسبة الجميع فىالا تباع وعدمه
فكل ذلك يعد زخرفا من القول وغرورا.
ايها المومنون هذا ليس وعظا ولاتزمتا ولا تصلبا
وانماهو فقط تنبيه لكل من اعجبته قدرته على التعبير
نطقا اوكتابة ناسيا قوله تعالى يوم ينظر المرا ما قدمت
يداه ...وبدا فى هذه المناسبة يكتب بقلمه يمينا وشمالا..
ايها المومنون حقا بماجاءكم به الرسول صلى الله عليه وسلم كتابا وسنة . ان الاسلام لم يترك لكم هامشا
للمناورة فىالحياة بالتفكه غير داخله.فالزمن محدود
والقول مكتوب والحساب موجود. يقول تعالى وان كان
مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين.
وخير ما يستشهد به فىالموضوع ما جاء في الاية
عن قول مومن ال فرعون.
فستذكرون ما اقول لكم الى اخر الاية.
.