عقدت لجنة تسيير مشروع دعم الأمن الغذائي من خلال الاستصلاحات الريفية في ولايتي كوركول وكيدي ماغة اليوم الخميس اجتماعها الدوري الأول بمباني المديرية العامة للشركة الوطنية للتنمية الريفية في نواكشوط..
وقد عكفت اللجنة، التي يرأسها المستشار الفني لوزير الزراعة محمد ولد عبد الله، على التشاور بشأن التدابير الواجب اتباعها لضمان استفادة السكان المحليين في الولايتين المعنيتين من تدخلات هذا المشروع الممول بالتعاون بين بلادنا والوكالة الفرنسية للتنمية "A.F.D" وكذا مدى تجاوب أهدافه مع السياسات القطاعية للزراعة، كما تدارست اللجنة الجوانب الفنية للمشروع وطريقة تنفيذه على أكمل وجه وفقا لتطلعات الطرفين..
وأكد المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية في تصريح الوكالة الموريتانية للأنباء، أن الهدف من هذا الاجتماع الذي يدخل في إطار منظومة تسيير المشروع، هو تقييم الأنشطة التي قيم بها والاطلاع على مدى تقدمها واعتماد ميزانية المشروع برسم 2020_2022.
ونبه إلى أن المشروع، عرف تأخرا ملحوظا في انطلاقه الفعلي نتيجة لبعض الإجراءات المرتبطة بإعداده وأنه من المنتظر أن تبدأ أنشطته بشكل فعلي لاحقا عبر الشروع في تنفيذ استصلاحات زراعية جديدة في ولايتي كوركول وكيدي ماغة.
وتمنى أن يحقق المشروع الآمال المعلقة عليه والمتمثلة أساسا في دعم الأمن الغذائي للسكان المحليين في مناطق التدخل.
ويرمي مشروع دعم الأمن الغذائي من خلال الاستصلاحات الريفية في ولايتي كوركول وكيدي ماغة، إلى تحسين ظروف حياة السكان المستهدفين عبر إقامة بنى تحتية زراعية للتحكم في الزراعات الفيضية،وتنشيط الزراعة المروية من خلال وضع آلية تسيير فنية واقتصادية، إضافة إلى تسيير التعاونيات الزراعية في منطقة تدخل المشروع.
ويهدف المشروع أيضا بشكل خاص، إلى التحسين من إنتاجية المزارع المروية وتطوير زراعة الخضروات، ولعمل على تشجيع التنمية ومردودية المساحات المزروعة وتعزيز التشاور والشراكة في مجال التنمية الزراعية في الولايتين.