وزير الصحة من نواذيبو: الزيارة مكنتنا من الاطلاع عن قرب على مجريات العمل في المؤسسات الصحية و الصعاب التي تعانيها

بعيد  زيارته للمؤسسات التابعة لقطاعه في مدينتة انواذيبو أدلى وزير الصحة سيدي ولد الزحاف بالتصريح التالي:

"بسم الله الرحمن الرحيم بدأنا اليوم زيارة لولاية داخلة نواذيبو قادتنا إلى المركز الصحي لمقاطعة نواذيبو  و مستشفى التخصصات وكذلك  المستشفى الجهوي بالولاية.

اطلعنا على سير العمل في المركز الصحي و عروض تتعلق بعمل المركز الصحي خلال السنة المنصرمة واطلعنا على المشاكل التي يعانيها هذا من حيث البنى التحتية ولاحظنا الجهود المقام بها للتغلب على تلك المشاكل ريثما توجد حلول نهائية

 وبالنسبة  للمستشفى الجهوي، اطلعنا أيضا على العمل و الخدمات التي يقدمها والفريق الذي يعمل فيه والظروف الصعبة التي يعمل فيها هذا الفريق

زرنا أيضا مستشفى التخصصات وأشرفنا على انطلاق مركزية للأكسجين، تم تجهيز هذا المستشفى بها في إطار مواجهة جائحة كوفيد، وبالتالي ولله الحمد نواذيبو لم تعاني من مشكلة توفر الأكسجين

كما اطلعنا على وضعية هذه المؤسسة، ولا شك ان مواطنينا في نواذيبو يتساءلون عن مخوعد تفعيلها؛ وقد تلقينا تعليمات واضحة من رئيس الجمهورية بضرورة تفعيل هذه المؤسسة، لكن في أحسن ظروف وتوفيرها كافة الخدمات الضرورية بالجودة والأسعار المتاحة لأغلب المواطنين ونحن نعمل على هذ.

  ونعمل على تعبئة فريق كوبي إلى جانب موريتانيين لتقديم الخدمات ونتدارس حاليا وضعية هذه المؤسسة وكيف نعيد إطلاقها على أسس سليمة، وكيف تتوفر الظروف الضرورية لعمل مستمر في هذه المؤسسة.

سنواصل هذه الزيارة لتشمل مقاطعة الشامي وبلونوار يوم غد إن شاء الله"

وفي رده على سؤال يتعلق بتأخر انطلاق خدمات مركز التخصصات أو ما يعرف بطب كوبا وعن تاريخ محدد ودقيق لهذه الانطلاقة، ذكر الوزير أن من أسباب التأخر عدم وصول الفريق الكوبي نتيجة عدم اكتماله حتى الآن حيث تعم تحديد 45 من أصل 65 عضو و أن العمل جارعلى إكمال هذا الفريق وأنه حتى الآن لايمكن إعطاء تاريخ محدد لبدء أعمال المستشفى.

وأضاف بأن الوزارة ستستثمر الوقت المتبقي قبل جاهزية الفريق الكوبي في إكمال النواقص الأخرى من تقنية ومعدات طبية، بالإضافة إلى أعمال ترميم وصيانة للبنية التحتية.

وفي رده على سؤال يتعلق بقدرة وحدة إنتاج الاكسجين على تزويد المؤسسات الطبية بنواذيبو بالأكسجين و سؤال  يتعلق بعلاوات كوفيد و تعويضات كأس أمم إفريقيا، أجاب الوزير بأن المؤسسات الطبية التي تحتاج إلى الكسجين في نواذيبو هي مستشفى التخصصات و المستشفى الجهوي وعيادة اسنيم فبخصوص مستشفى التخصصات و عيادة سنيم فيمكن توفير احتياجهم من الكسجين بشكل ذاتي أما بالنسبة للمستشفى الجهوي فتتم دراسة مدى احتياجه للأكسجين وسيتم انطلاقا من ذلك دراسة تزويده بهذه المادة المهمة

أما بخصوص ما بات يعرف بعلاوات كوفيد، والتي ما زال يطالب بها الأطباء فذكر الوزير أن هذه تم صرفها في السابق في ظرف وبائي استثنائي و في سياق دعم اجتماعي واسع قدمته الدولة. إلا أن المراحل اللاحقة أصبحت تتطلب عقلنة في تبويب صرف العلاوات المتعلقة بكوفيد للتناسب مع النتائج الفعلية من حيث العمل والأداء

وبخصوص علاوات المتعلقة بكأس أمم إفريقيا فقد تأخر إدخالها إلى برنامج رشاد، وهو ما يعرقل صرفها حتى الآن ويجر يالعمل على إدخال إلى برنامج في أقرب فرصة يفتح فيها البرنامج ليتم صرفها لمستحقيها.