أمس كانت أطار بولاية آدرار وشحنة من مادة الجزر ( كاروت) واليوم كرو بولاية لعصابة وشحنة من الطماطم في طريقها إلى الأسواق الوطنية من مشروع زراعي ثمرة تعاون بين مستثمرين خصوصببن ومشروع تنمية الشعب الشاملة في موريتانيا ( PRODEFI) التابع لوزارة الزراعة.، وهناك أيضا مزارع أخرى في ولايات اترارزه ولبراكنة وبقية الولايات في طربقها إلى الأسواق قريبا إن شاء الله..
إذن المننج الزراعي الوطني يتحسن ويتطور ولله الحمد ، ولكن بطبيعة الحال لايمكن أن يعوض بين لحظة وضحاها المنتجات الزراعية المستوردة بل الأمر يحتاج لوقت وصبر واستمرار على هذا النهج..
المهم أن القطار انطلق والإجراءات على الطربق الصحيح، وهناك شعور وطني عارم على المستوين الرسمي والشعبي بضرورة الاعتماد على النفس في هذا المجال، نحتاج إلى مواصلة الجهود الفنية و الاستثمار الوطني وخلق منظومة تسويقية قادرة على الحد من المضاربات والإيمان بقدراتنا ، صحيح أننا بلاد مترامية الأطراف ذات طبيعة صحراوية ولديها تحديات في هذا المجال ولكن من سار على الدرب وصل.