أوقفت القوات التابعة لحكومة طالبان، نهاية شهر فبراير المنصرم، عشرات المجرمين والمشتغلين بعمليات التهريب والخطف، ضمن عملية أمنية نفذت على مستوى العاصمة الأفغانية كابل و ستتواصل لتشمل المقاطعات المجاورة للعاصمة؛ جاء ذلك في على لسان المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي عقده خلال اليوم الثاني من انطلاق العملية.
وأكد أن هذه العملية الأمنية تهدف إلى جمع الأسلحة الخارجة على النظام و توقيف المشتبه بهم.
وأضاف ذبيح الله: "العملية كانت ناجحة، صادرنا مئات الأسلحة الخفيفة والثقيلة، بما فيها قاذفات صواريخ وقنابل يدوية، بالإضافة إلى أكثر من 60 ألف رصاصة، فضلا عن 13 عربة مدرعة و 13 طنا من البارود و المتفجرات".
وقد جرى خلال المرحلة الأولى من العملية إيقاف تسعة خاطفين وستة من أعضاء الدولة الإسلامية بالإضافة إلى 53 من اللصوص وممتهني السرقة، كما جرى تحرير شخصين اختطفا في وقت سابق
وعلى هامش المؤتمر الصحفي رحب الناطق الرسمي باسم جكومة طالبان بالتسهيلات الأخير التي قامت بها الولايات المتحدة لصالح البنوك الأفغانية.
وأكد أن لترخيص العام الجديد الذي أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية سيسمح بانسيابية التحويلات المالية لرجال الأعمال الأفغان، على الرغم من استثنائه لأعضاء الحكومة الأفغانية.
و أعرب ذبيح الله مجاهد عن أمله أن تستمر الولايات المتحد ة في تخفيف القيود المالية التي تفرضها على أفغانستان.
وكانت الولايات المتحدة قد جمدت أصولا أفغانية بمليارات الدولارات في البنوك الأمريكية.