تشكل مسابقة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم النصوص المحظرية بادرة طيبة ولفتة هامة لإعادة الاعتبار للمحظرة وتشجيعا لطلابها على العب والنهل من معين العلم الصافي في الفنون التي تدرس في المحظرة
إن نكريم المتميزين من طلاب المحظرة من طرف أعلى هرم في السلطة يعطي دفعا كبيرا لأن يتبوأ هؤلاء المكانة اللائقة بهم ووجودهم على منصات التكريم الرسمية موقف يستحق الثناء
ولابد من تقدير جهود وزارة التوجيه الإسلامي وهيئة العلماء الموريتانيين في تنظيم المسابقة
فلكم رفع أبناء المحظرة اسم البلد عاليا "وداسوا الفرقدين بأخمصين" لذلك فكل ما يعيد لهم الاعتبار ويعزز دور المحظرة يجب تثمينه وتشجيعه
وستظل المحظرة عنوانا بارزا لهوية البلد الإسلامية
وهنا لا يمكن إلا أن نحيي الدور الذي يقوم به مركز تكوين العلماء برئاسة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو
فلقد أبان طلاب المعهد عن تميزهم في هذا السياق وتصدرهم في هذا السباق
تلك المكارم لاقعبان من لبن...شيبا بماء فعادا بعد أبوالا
وينشرح الصدر أكثر بتتويج الحفل بتكربم العلامة الشيخ الدكتور محمد المختار ولد اباه بوسام وطني عال
فالدكتور يستحق على البلد الكثير من التكريم والتبجيل