الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي: مشاركة المرأة في صنع القرار أفضل من ذي قبل 

قال الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي صدفي ولد سيدي محمد، إن افتتاح أعمال منتدى يبحث مشاركة المرأة في هيئات صنع القرار، هو مناسبة سانحة لتثمين النجاحات التي حققتها المرأة في دول غرب إفريقيا والساحل، والإشادة بها كثمرة لنضالها منذ الاستقلال والوقوف على أهم المعوقات التي تعترض مشاركتها في العملية التنموية.
وأضاف في افتتاح المنتدى اليوم بنواكشوط أن السنتين الأخيرتين شكلتا نقطة تحول بارزة في التعاطي مع قضايا المرأة المطروحة مثل مشاركتها في جميع هيئات صنع القرار بما في ذلك قوات الدفاع والأمن ومجالات صنع وبناء السلام والمشاركة السياسية وغيرها.
وأبرز أنه تم إنشاء مرصد وطني لحقوق المرأة والفتاة وتم تعزيز الآليات الوطنية لمحاربة العنف ضد المرأة، في مجال ترقية حقوق المرأة، مبينا أن بلادنا أطلقت حملة كبرى تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه، تسعى إلى تشجيع ولوج المرأة لمهن الأمن والقضاء.
وفيما يتعلق بولوج المرأة لمراكز صنع القرار أوضح الأمين العام أن وضعيتها أصبحت أفضل من ذي قبل بفضل إرادة رئيس الجمهورية وتوجيهاته المستمرة، فهي تمثل 20% من أعضاء الحكومة و20% من عدد أعضاء البرلمان، و7 عمد من بينهن عمدا في الوسط الريفي وهو ما يمثل تغييرا محمودا في العقليات، ورئيسة لمجلسين جهويين من بينهم المجلس الجهوي لنواكشوط، بالإضافة إلى حدود 35% من المستشارين البلديين والجهويين.
ومن جانبها أعربت الممثلة المساعدة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لمنظمة غرب إفريقيا والساحل، السيدة كيوفاني بيها، عن سعادتها بمشاركتها في هذا االمنتدى الذي يخص المرأة بصفة عامة، ويهدف إلى المساواة بين الرجل والمرأة في مجال الديموقراطية والعدالة في إفريقيا الغربية في إطار القانون واستراتيجية القرار الذي يعطي للمرأة آفاقا ومجالات متعددة في الحياة النشطة.