خصصت اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ صندوق التضامن الاجتماعي لمكافحة فيروس كورونا، الاجتماع الذي عقدته اليوم الخميس، بقصر المؤتمرات في انواكشوط، برئاسة نائب رئيس اللجنة، محمد يحيى ولد حرمه، لمناقشة التقرير المتعلق بحصيلة تسيير هذا الصندوق خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأوضح نائب رئيس اللجنة، في كلمة بالمناسبة، أن الاجتماع سيمكن اللجنة من الاطلاع على حالة الصندوق وظروف تنفيذه خلال أشهر نوفمبر ودجمبر من السنة الماضية ويناير وفبراير من السنة الجارية.
وأشار إلى أن التقاير التي قدمت لأعضاء اللجنة خلال هذا الاجتماع تتطرق بشكل مفصل وواضح لحالة الصندوق والظروف العامة لتنفيذه خلال الأشهر المذكور بما في ذلك البنود المعتادة الرئيسية المرتبطة بتسييره، الإيرادات، والنفقات، وحالة حملة التلقيح على كامل التراب الوطني، وتفاصيل الصفقات العمومية المرتبطة بمكافحة الجائحة خلال السنة المنصرمة.
وقال إن إيرادات الصندوق بلغت في 28 فبراير 2022، 10074449939.22 أوقية جديدة على شكل تبرعات عينية، وبلغت المصاريف خلال الأشهر الماضية 93628811.74 أوقية جديدة من ضمنها مصاريف متعلقة بالحملة الخامسة للتلقيح قدرها 85233233 أوقية جديدة منحة من البنك الدولي، ومصاريف على الباب 94 من ميزانية الدولة بمبلغ 8386578.74 أوقية جديدة.
ونبه إلى أن بلادنا حصلت على 3601420 جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وقد بلغ عدد الذين تلقوا اللقاح خلال الفترة المذكورة 556717 من ضمنهم 423155 تلقوا الجرعة الثانية أو لقاح
جونسون وحيد الجرعة، و 34583 تلقوا جرعة واحدة، كما تم تلقيح 168743 مراهقا تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة.
وقال إن حرص السلطات العمومية وبتوجيهات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على توخي الشفافية في تسيير صندوق التضامن، يمكن اللجنة في كل دورة من الاطلاع بشكل مفصل على حيثيات ومجالات الصرف والتنفيذ ذات الصلة.
وأكد أن النتائج التي حققتها بلادنا في مجال مكافحة وباء كوفيد19 تجعلنا نجزم بأن المقاربة التي انتهجنا كانت ناجحة وموفقة، لكونها جاءت في الوقت المناسب ولأنها أيضا راعت تحقيق التوازن بين الحفاظ على سلامة المواطنين وسبل كسبهم اليومي.
