نظم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا صباح اليوم السبت 19 مارس 2022.
مسيرة حاشدة انطلقت من محطة الباصات بالمركب الجامعي الجديد متوجهة صوب المطعم الجامعي الجديد حيث مكان الاعتصام تلاها مهرجان كبير ردد فيه الطلاب شعارات الرفض لسياسة التصامم واللامبالاة التي تنتهجها الجهات الرسمية أمام المطالب الطلابية الملحة.
المهرجان كان فرصة لإعادة الحديث من لدن المتدخلين من رؤساء أقسام الاتحاد في مختلف المؤسسات وأعضاء المكتب التنفيذي عن المشاكل الجمة التي يعاني منها التعليم العالي الوطني على الصعيدين الأكاديمي والخدمي والتذكير بالنقاط العريضة للعريضة المطلبية المرفوعة في الاعتصام ومضي الاتحاد الوطني قدما في خطه النضالي القويم إلى أن تتحقق كل تلك المطالب التي لم تعتد تحتمل التأجيل ،حيث أكد المتدخلون من رؤساء وأعضاء مكتب تنفيذي على مضي الاتحاد الوطني في تطبيق رسالته الخالد في ضرورة انتزاع الحقوق وصون المكتسبات و ذلك برفضه التام والمطلق لسياسة الممطالة التى تتبناها الجهات الوصية على التعليم العالي الوطني على صعيد الخدمات الجامعية وضرورة تلبية نقاط العرائض المطلبية كتكديس الطلاب داخل الباصات والتراجع عن المعايير المجحفة للمنحة وصرف المساعدة الاجتماعية على سبيل المثال لا الحصر.
الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد سالم ولد أمن وفي كلمته بالمناسبة عدد مجمل المشاكل التى يعاني منها قطاع التعليم العالي الوطني على الصعيدين الخدمي و الأكاديمي، داعيا إلى ضرورة تمثيل الطلاب في المجلسين الإداري والعلمي، واستحداث مناهج علمية تواكب المستجدات العصرية لتفادي تدنّ المستويات لدى الطالب الجامعي نتيجة لتقادم المناهج، كما أكّد على ضرورة تعميم الماستر على جميع التخصصات وفتح مدارس الدكتوراه بجميع مؤسسات التعليم العالي الوطني وفتح المكتبة.
مختتما كلمته بالتأكيد على مضي الاتحاد الوطني في الدفاع عن حقوق الطلاب و صون مكتسباتهم المادية والمعنوية و أن هذا الاعتصام ليس إلا بداية فقط لسلسلة خطوات نضالية قادمة مالم تتحقق المطالب ويتم الاستجابة لها بشكل سريع.
حضر المسيرة و المهرجان بالإضافة إلى بعض أعضاء المكتب التنفيذي و المجلس الطلابي للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، رؤساء أقسام الاتحاد وعدد من مناضليه بالكليات وجمع غفير من طلاب مؤسسات التعليم العالي.