عقد العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو مساء اليوم الأحد اجتماعا مع أعضاء هيئات جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم في مقرها المركزي بمقاطعة تفرغ زينة في ولاية نواكشوط الغربية.
وافتتح اللقاء الأمين العام للجمعية الشيخ القارئ شيخنا ولد سيدي الحاج.
العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو تحدث أمام أعضاء هيئات الجمعية عن رسالتها وأهدافها، منبها في البداية إلى أنها تشكل امتدادا لكل الجمعيات التي سبقتها في البلاد، والتي عملت في مجال الدعوة والتعليم والثقافة.
وأضاف الشيخ الددو أن الجمعية تشكل امتدادا لجمعية الحكمة التي سبقتها، وللجمعية الثقافية الإسلامية التي سبقت ذلك.
واستعرض الشيخ الددو مجالات عمل الجمعية مبينا فضل كل منها، وميزته الشرعية، بدءا بالدعوة إلى الله، مذكرا بأن الله نسبها لنفسه، ووصف بها نبيه، وأخبر أنها من أحسن الأقوال.
كما تحدث عن التعليم وفضله، وأن به استطاع البشر مباهاة الملائكة، وذلك لأنهم لا يستطيعون ذلك في عنصرهم، ولا في عبادتهم، وإنما في العلم.
كما تحدث عن الثقافة ودورها في حماية الأخلاق والقيم في وجه موجات إضعافها، وقولبة العالم في دين واحد، بعد العولمة التي قولبته في مجال لبسه ومأكله.
وحضر اللقاء عدد من العلماء والأئمة، الأعضاء في هيئات الجمعية التي باشرت علمها خلال الأشهر الماضية، وفتحت العديد من فروعها في مقاطعات نواكشوط وداخل البلاد.
واستأنفت الجمعية أنشطتها بعد إعادة ترخيصها العام الماضي من طرف السلطات الحالية، وذلك بعد نحو سبع سنوات من إغلاق النظام السابق لها.