
أبلغ قائد أركان الدرك الوطني أفراد وحدة الدرك الوطني التي غادرت صباح اليوم إلى إفريقيا الوسطي تحيات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وثقته التامة في قدرة المعنيين على لعب الدور المنوط بهم في مهمتهم النبيلة كسفراء لوطنهم لدى هيئة الأمم المتحدة.
ودعا قائد أركان الدرك الوطني في حفل توديع أفراد الوجدة بمطار نواكشوط الدولي -أفراد الوحدة إلى المحافظة على المكاسب الهامة والمشرفة التي حققتها الوحدات السابقة وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن والقوات المسلحة الموريتانية أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية، معربا عن أمله في عودة المعنيين إلى وطنهم أكثر خبرة وأحسن تكوينا.
وأوضح قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني العقيد محمد ولد أيده في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على هامش حفل توديع هذه الوحدة أن الدرك الوطني دأب منذ 2015 على المشاركة في عمليات حفظ النظام الجارية تحت مظلة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا بوحدات مدربة ومجهزة بشكل جيد لهذا النوع من المهام الدولية.
وأضاف أن هذه الوحدة كسابقاتها تلقت خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة أساسا في عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات السامية في الدولة المضيفة والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والقانون الإنساني في بلد مضطرب.














