
في تقرير جديد صادر عن مجلس الأمن الدولي، تم تصنيف الممارسات الإجرامية التي ترتكبها حكومة بورما ضد مسلمي الروهينغا على أنهأ: "إبادة جماعية"، وهذه الخطوة وإن جاءت متأخرة، إلا أنها تبقى مهمة بعد مسار طويل من التجاهل، وترك الحبل على الغارب لعصابات الجيش البورمي، حيث قتلت وشردت الآلاف من المسلمين، وارتكبت أبشع الفظائع في حقهم دون أدنى رادع، ولا وجل من محاسبة.
.إننا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ، وانطلاقا من اهتماماتنا في نصرة الشعوب المظلومة، وأمام ما يتعرض له مسلمو الروهينغا من عمليات إبادة ممنهجة ، وبين يدي القرار الجديد لمجلس الأمن نسجل ما يلي:
1.ترحيبنا بهذا القرار الذي نرجو أن يتبع بخطوات عملية تتوج بتوفير حماية لمسلمي الروهينغا ، وتقديم قادة مليشيات الجيش البورمي أمام المحاكم الدولية.
2 .نجدد إدانتنا بأشد العبارات للممارسات الخطيرة التي ترتكبها حكومة بورما ومليشياتها الإجرامية بحق مسلمي الروهينغا.
3.دعوتنا جماهير أمتنا إلى تجديد التضامن مع إخوتنا المسلمين في بورما، والوقوف معهم في وجه ما يتعرضون له من تنكيل وتشريد.
4. ندعوا أحرار العالم والمنظمات الحقوقية الدولية إلى مؤازرة مسلمي الروهينغا، وفضح ما يواجهونه من جرائم على يد مليشيات الجيش البورمي.
الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني
نواكشوط بتاريخ:24مارس2022














