أبلغ صندوق النقد الدولي الحكومة الموريتانية أنه لن يقدم دعما لميزانيتها العام الجاري، وذلك خلال الاجتماعات المتتالية بين الحكومة والممولين الدوليين لنقاش البرنامج المشترك بينهما.
وبدأ وفد من صندوق النقد الدولي زيارة لموريتانيا منذ منتصف مارس الجاري، ويقود الوفد فيشر فليكس وبعضوية توماس بنينغر، وهو خبير اقتصادي أول.
والتقى الوفد العديد من المسؤولين الموريتانيين من بينهم وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامادو كان، والمندوب العام لمندوبية "تآزر"، محمد محمود ولد بوعسرية، ووزير المالية محمد الأمين ولد الذهبي، كما زار الوفد عدة منشئات عمومية.
وبرر صندوق النقد الدولي قراره بأن هدف الدعم الذي كان يقدمه هو تغطية العجز، في حين أن موريتانيا لم يعد لديها عجز في المجال، كما استفادت من تسوية ديون الكويت قدرة على أخذ قروض جديدة، بعد انخفاض نسبة المديونية.