أخذ كافة المنمين بولاية لعصابه وغيرها في المناطق القريبة من الولايات المجاورة في التدفق بمواشيهم إلى مناطق تابعة لمقاطعة كنكوصه هي مكان توفر الأعشاب إذ تجمعت المواشي هناك بأعداد غير مسبوقة في تاريخ الولاية ،ويقول منمون بهذه المراعي في حديث لوكالة كيفه للأنباء إن أكبر مشكل يواجههم الآن هو قلة الأعلاف وعدم توفر مصادر للسقيا، لأن المواشي فاقت بكثير قدرة النقاط المائية على التوفير .
وأضاف هؤلاء أن تحديا آخر يطل برأسه وهو احتمال انتشار أمراض وبائية خطيرة عادة ما تلازم اختلاط وارتفاع أعداد المواشي في المنطقة الواحدة.
وطالبوا السلطات البيطرية بأخذ الحيطة لمواجهة كل طاريء ،وشددوا في الوقت ،ذاته على ضرورة بدء السلطات العمومية في تنفيذ ما وعدت به من تدخل ومباشرة تخزين كميات هائلة من العلف في هذه المقاطعة لأن المواشي ستحتاج إليها بحلول الشهر الثاني على أبعد تقدير.
ويسود القلق داخل سكان ولاية لعصابه الذين تعتمد نسبة 70 في المائة منهم على ريع الماشية وخلال وموسم الخريف الماضي كانت التهاطلات المطرية خفيفة جدا، بحيث لم تخلف أعشابا تذكر في غير مناطق بمقاطعة كنكوصه.
