نظم مركز تكوين الفندقة ومشتقاتها الممول من طرف المعهد الوطني لترقية التكوين التقني والمهني اليوم الثلاثاء في مقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين في نواكشوط، حفلا بمناسبة تخرج دفعة جديدة في مجال الفندقة ومشتقاتها.
وتتألف هذه الدفعة من 90 من مختلف التخصصات تلقوا تكوينا على مدى ستة أشهر وتربصات في بعض المؤسسات.
وأكد معالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب ولد سيد أحمد في كلمة بالمناسبة، إن التشغيل هو السبيل الوحيد للولوج إلى سوق العمل.
وأضاف أن القطاع سيطلق مشروعا جديدا تحت شعار: "لكل مواطن فرصة" سيستفيد منه الشباب الباحثين عن تحقيق طموحاتهم.
وطالب المستفيدين إعطاء المثال الحسن في الجد والمثابرة حتى يأخذوا أماكنهم في سوق حر ومفتوح.
من جهته بين رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد أن هذا التكوين يدخل في إطار تأهيل الشباب الراغبين في الولوج للعمل في قطاع الفندقة.
وأضاف أنه سيستفيد من التكوين 255 شابا وشابة موزعة بين مدينتي نواكشوط و نواذيبو.
وبين أن هذه الدفعة ستشكل إضافة نوعية لتحسين قطاع الخدمات ببلادنا بدعمه باليد العاملة المؤهلة.
وقال إن هذا التكوين يمثل التعاون بين القطاع العمومي والقطاع الخاص الذي يتجسد من خلال الانفتاح وتشاور السلطات، وتجاوب الفاعلين الاقتصاديين مع تجسيد رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الخاصة بمحورية التشغيل والتكوين والاهتمام بالشباب، وهو ما تم تجسيده بتوقيع أرباب العمل على عديد الاتفاقيات مع الوزارة وتوفير آلاف فرص التكوين.
وبدوره أوضح رئيس الاتحادية الوطنية للسياحة السيد محمد ولد الشريف ولد عبد الله، أن هذا التكوين الذي يندرج ضمن شراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني، يرمي إلى تغذية السوق الوطني بالشباب من أصحاب الخبرات والمؤهلات ودمج هؤلاء في الحياة النشطة.
وحضر الحفل الأمين العام للاتحادية الوطنية للسياحة ومسؤولون بالوزارة.