التوَحُّد: 20 إجابة حول مرض يعاني منه 1% من أطفال العالم

 يعاني واحد من كل 100 طفل عبر العالم من التوحد الذي يشكل مجموعة متنوعة من الحالات المتعلقة بنمو الدماغ، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ولا توجد إحصائيات رسمية حول انتشار المرض بالمغرب، وحسب مريم قرابطي، أخصائية في تأهيل أطفال اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية، يعاني من هذا المرض بالمغرب 340 ألف شخص وفقا لإحصائيات تحالف الجمعيات العاملة في مجال اضطراب طيف التوحد بالمغرب، كما جاء في حوارها مع “الاتحاد الاشتراكي”. لكن جريدة “اوجوردوي لوماروك” أورت أرقاما أخرى عن جمعية “التغلب على التوحد” (Vaincre l’autisme)، مؤكدة أن المرض يصيب 680 ألف شخص من بينهم 216 ألف طفل. مضيفة أن هذا الاضطراب يمس 12800 ولادة سنويا، وهو ما يعني، حسب نفس المصدر، 34 ولادة في اليوم.

1-ما التوحد؟

وحسب موقع الأمم المتحدة، التوحد هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص. وإن من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين بهذا المرض التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع. وحسب نفس المصدر يتميز التوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير العادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية. ويعتبر معدل التوحد في جميع مناطق العالم مرتفعا ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد والأسر ومجتمعاتهم المحلية. وفي عام 2008، بدأ نفاذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم 2 نيسان/أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع. وستقيم الأمم المتحدة حدثا افتراضيا في 8 نيسان/أبريل احتفالا باليوم العالمي للتوعية بمرض التوّحد، تحت شعار “التعليم الجيد الشامل للجميع”. 20 إجابة شافية لأسئلتكم فيما يلي الإجابات الشافية على أكثر الأسئلة شيوعا حول التوحد وكيفية إدارة أعراضه، حسب الجزيرة نت:

2-كيف أتأكد أن طفلي مصاب بالتوحد؟

السمات الأساسية للتوحد هي الصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، ووجود سلوكيات متكررة، ويرتبط عادة بتأخر النطق. هذه الأعراض متباينة من طفل إلى آخر، لذلك يجب عرض الطفل على الطبيب المتخصص لتشخيص حالته.

3-متى تظهر أعراض التوحد؟

لا يزال تشخيص معظم الأطفال يتم بعد سن الرابعة، على الرغم من أنه يمكن تشخيص مرض التوحد بشكل موثوق به في سن الثانية. وعادة تبدأ الأعراض في الظهور بوضوح مع بعد عمر عام، وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بفحص جميع الأطفال للكشف عن التوحد بين 18 و24 شهرًا من العمر.

4-ما الأعراض الرئيسية للتوحد؟

أعراض طيف التوحد متباينة ومتفاوتة، ويمثل كل شخص حالة خاصة، وربما هذا ما يحير العلماء بشأن علامات التوحد لأنها، على سبيل المثال، قد تتفاوت بين اللامبالاة والعنف الشديد، لهذا يطلق على اضطراب التوحد “طيف”. ومن بين علامات الإنذار التي تستوجب الانتباه:

+ تأخر واضح في النطق، يظهر بين سن 12 و18 شهرا +

لا ينتبه لاسمه حين تتم مخاطبته +

التواصل البصري مفقود، ولا يتجاوز 3 5 ثوان +

يفتقد التواصل العاطفي مع الآخرين، ونادرا ما يضحك +

لا يحاكي أو يقلد الآخرين، ولا يستجيب بسهولة إلى تعلم المهارات اليومية

+ لديه سلوك متكرر مثل الجري في اتجاه واحد وعكسه عدة مرات، أو فتح وغلق الأبواب مرات عديدة، أو تكرار كلمة واحدة من دون مبرر

+ تكرار الأغاني المفضلة بصورة مبالغ فيها

+ ليس لديه القدرة على الكتابة أو الرسم. (البداية برسم خط مستقيم أفقي أو رأسي، يليه رسم علامة +، ثم رسم دائرة، أو لا يستطيع التلوين داخل رسمة محددة)

+ لا يستطيع تمييز الأشياء أو الإجابة عن أسئلة (نعم أم لا)

+ لديه مشكلة في التوازن (يمكن اختبارها بالوقوف على قدم واحدة لمدة 10 ثوان)

+ عدم فهم الأوامر بسهولة، ولا يلتزم بها

+ الشعور بالضيق من بعض أنواع الملابس، أو العلامات الداخلية بالملابس أو الأحزمة والأربطة والياقات والقبعات والأحذية

+ بعض أطفال التوحد لا يميلون إلى العناق، والبعض الآخر يشعر بالراحة الشديدة في العناق + شعور أطفال التوحد بالراحة في الاندماج مع البالغين، لكن لا يندمجون مع أقرانهم في نفس المرحلة العمرية

+ شعور أطفال التوحد بالغضب الشديد عن الاقتراب من محيطهم أو تغيير أي شيء مرتبط بروتينهم اليومي

+ بعض أطفال التوحد يواجهون صعوبة شديدة للغاية في أثناء غياب أحد الأبوين، ومن ثم يستغرقون في البكاء والصراخ المتواصل + بعض أطفال التوحد لا ينتبهون للأحداث من حولهم، أو لغياب أو ظهور شخص ما بالقرب منهم

+ قد يستجيب طفل التوحد للتفاعل الاجتماعي، لكنه لا يبادر به

+ انزعاج كثير من أطفال التوحد من الضوضاء الشديدة، أصوات بعض الأجهزة الكهربائية، ولدى بعضهم حساسية من الضوء

الأعراض السابقة قد تظهر بعضها لدى الأطفال النموذجيين، لكن يجتمع معظمها في أطفال التوحد

3-من الأطباء المختصون بتشخيص التوحد؟

إذا شعرت أنت أو طبيب طفلك بالحاجة إلى الفحص، فيمكن إحالة طفلك إلى طبيب أطفال متخصص في النمو أو طبيب نفسي أو طبيب أعصاب، يمكنه إجراء تقييمات سلوكية خاصة بالتوحد.

5-كيف يتم تشخيص التوحد؟

لا يوجد فحص دم لتشخيص اضطراب طيف التوحد. ويتم التشخيص بناءً على السلوكيات المرتبطة بالقصور في التواصل الاجتماعي وإظهار السلوكيات المتكررة. كيف يمكنني معرفة سبب التوحد لدى طفلي؟ في حوالي 25% من حالات التوحد، يمكن تحديد سبب وراثي محدد. ومن المحتمل أن تتضمن الـ75% المتبقية من الحالات مجموعة معقدة من العوامل الوراثية وتأثيرات بيئية لم يتم تحديدها بعد. ولا يوجد دليل على أن مواد كيميائية معينة أو اختلافات غذائية تسبب التوحد.

6-هل التوائم أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد؟

أظهرت الدراسات أنه من بين التوائم المتطابقة، إذا كان أحد الأطفال مصابًا بالتوحد، فسوف يتأثر الآخر بحوالي 36% إلى 95% من الوقت. وفي حالة التوائم غير المتطابقة، إذا كان أحد الأطفال مصابًا بالتوحد، فإن الطفل الآخر يتأثر بحوالي 31% من الوقت.

7-هل عمر الأبوين يؤثر على إصابة الأطفال بالتوحد؟

تشير الأبحاث إلى أن الجينات تشارك في الغالبية العظمى من الحالات، فالأطفال المولودون لأبوين أكبر سنًّا هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد. الآباء والأمهات الذين لديهم طفل مصاب باضطراب طيف التوحد لديهم فرصة بنسبة 2 إلى 18% في إنجاب طفل ثانٍ مصاب أيضًا.

8-هل تسبب اللقاحات التوحد؟

التطعيمات هي حجر الزاوية في الصحة العامة وتحمي الناس من العديد من الأمراض المعدية والقاتلة. وتجري الوكالات الحكومية بشكل روتيني تحليلات شاملة للأدلة الطبية والعلمية الحالية بشأن مأمونية اللقاحات والأضرار المرتبطة باللقاحات والآثار الجانبية لها. وفي حين أن هناك أدلة على بعض الآثار الضارة النادرة المتعلقة باللقاحات، مثل التهاب الدماغ والإغماء، فإن الأدلة تظهر أنه لا توجد روابط بين التطعيمات والتوحد.

9-لماذا يزداد التشخيص بالتوحد لدى الأطفال في العقدين الأخيرين؟

في عام 2021، أفاد مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن ما يقرب من طفل واحد من بين كل 44 طفلا في الولايات المتحدة مصاب باضطراب طيف التوحد (ASD). كما أفاد بأن واحدا من 27 ولدا مصابٌ بالتوحد، و1 من كل 116 فتاة مصابة بالتوحد، وأن الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالتوحد 4 مرات من الفتيات. وقد قدر مركز السيطرة على الأمراض أن طفلًا واحدًا مصاب بالتوحد من بين 54 في 2020، بينما قدر أن طفلا واحدا من بين 68 طفلًا مصاب باضطراب طيف التوحد في 2016، وذلك بزيادة 30% على تقديراته لأعداد المصابين بالتوحد في عام 2012 ولا يوجد سبب واضح لهذه الزيادة، ولا يرجح أنها زيادة في الأعداد بقدر ما هي زيادة الوعي بالتشخيص الصحيح بالتوحد.

10-هل يستطيع طفل التوحد التحدث؟

يقدر أن 40% من المصابين بالتوحد غير لفظيين أو لديهم مشكلات في النطق، ومن ثم في التعبير عن أنفسهم.

12-هل أطفال التوحد عباقرة؟

هناك تصور شائع بأن الأشخاص في طيف التوحد لديهم معدل ذكاء أعلى، ولكن لا يوجد دليل على ذلك، باستثناء بعض الدراسات التي ربطت بين مستويات الذكاء المرتفعة للغاية والتوحد في نطاق محدود من أعداد المصابين به.

13-هل طفل التوحد أقل ذكاء من أقرانه؟

يعاني 31% من الأطفال المصابين بالتوحد من إعاقة ذهنية (معدل الذكاء IQ أقل من 70)، ويواجهون تحديات كبيرة في الوظائف اليومية، و25% من أطفال التوحد يقدر معدل ذكائهم من (71-85).

14-هل يمكن لطفل التوحد الاعتماد على نفسه في أداء المهام الروتينية اليومية؟

يمكن لطفل التوحد الاندماج مع مجتمعه (الأسرة/ المدرسة/ الفرق الرياضية) بعد تلقي تدريب سلوكي مكثف يؤهله للاندماج، والاستقلال في الوظائف اليومية من دون الحاجة إلى المساعدة. هل

15-يوجد علاج للتوحد وهل يمكن الشفاء منه؟

لم يصل العلماء حتى الآن لعلاج قادر على تحقيق الشفاء من التوحد، غير أن التدخل السلوكي المكثف المبكر، بناءً على التحليل السلوكي التطبيقي، فعال في تحسين اللغة والوظيفة والسلوك لدى الأفراد المصابين بالتوحد. هناك نوعان من الأدوية، ريسبيريدون وأريبيبرازول، يمكنهما تحسين السلوكيات الصعبة مثل الضيق العاطفي والعدوانية وفرط النشاط وإيذاء النفس، لكن هذه الأدوية لا تؤدي إلى تحسين المهارات الاجتماعية أو التواصل. يمكن أن تؤدي التدخلات التي تركز على تدريب الوالدين والعلاج السلوكي المعرفي إلى تحسين المهارات الاجتماعية والتواصل واستخدام اللغة وإدارة السلوكيات الصعبة

16-ما التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في أبحاث التوحد؟

في السنوات الخمس الماضية، حقق العلماء تقدمًا كبيرًا في اكتشاف الجينات التي تسهم في التوحد. مع هذه المعرفة، كان هناك أيضًا تقدم كبير في فهم ما قد يكون مختلفًا في خلايا دماغ الشخص المصاب بالتوحد. ويعمل العلماء في العديد من المجالات من أجل فهم عميق للآليات التي تؤدي إلى التوحد.

17-ما الألعاب الرياضية المناسبة لأطفال التوحد؟

تسمح الأنشطة الرياضية الفردية مثل التزلج أو المشي لمسافات طويلة أو الغولف أو ركوب الدراجات أو اختراق الضاحية للأفراد المصابين بالتوحد بالمشاركة في الترفيه دون التفاعلات الاجتماعية التي قد تسبب الإجهاد.

18-لماذا ينبغي على الأبوين تعليم طفل التوحد السباحة؟

وجد الباحثون أن الغرق هو أكثر الإصابات المميتة شيوعًا بين الأطفال المصابين بالتوحد. الأطفال المصابون بالتوحد الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا أو أقل، أكثر عرضة للوفاة من الغرق بمقدار 160 مرة من الآخرين. يجد بعض أطفال التوحد أن كتم الصوت تحت الماء ممتعا إلى حد كبير، ففي الوقت الذي يتشبث فيه الأطفال النموذجيون بجوانب حوض السباحة، يندفع أطفال التوحد نحو الماء من دون إدراك خطورة ذلك. حتى عندما يعلمون أنهم في مأزق، فقد لا تكون لديهم القدرة على التواصل ليقولوا إنهم بحاجة إلى المساعدة. ومع اختلال التنسيق الحركي لدى البعض منهم، قد لا يتمكنون من سحب أنفسهم من الماء. ومع ذلك، تعليم السباحة يمثل تحديا كبيرا لأطفال التوحد، لكن يمكنهم تعلم السباحة بأمان، باستخدام مهارات مثل التحكم في التنفس وكيفية الانقلاب في الماء.

19-ما فائدة تعلم ركوب الخيل لطفل التوحد؟

ركوب الخيل العلاجي يتضمن تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة مهارات الفروسية، ورغم أن “أبقراط” ذكر لأول مرة استخدام الخيول علاجيا في كتاباته اليونانية القديمة حوالي عام 400 قبل الميلاد، فإن المعالجين في أوروبا لم يبدؤوا حتى الستينيات من القرن الماضي في استخدام الخيول لمساعدة المرضى الذين يعانون من الاضطرابات العصبية العضلية مثل الشلل الدماغي أو إصابات الدماغ. ويعتقد المعالجون أن حركة الحصان أحدثت تغيرات عصبية ساعدت في تحسين التحكم بوضعية الشخص وقدرته على ضبط مشاعره وسلوكياته. عاد المعالجون الأميركيون والكنديون المدربون في أوروبا بخبرات العلاج بركوب الخيل في ثمانينيات القرن الماضي، وشكلوا الجمعية الأميركية للعلاج بركوب الخيل. يقول لويس برادي، اختصاصي أمراض النطق واللغة ومؤلف كتاب “تطبيقات من أجل التوحد” (Apps for Autism) لموقع بارنتس (Parents) إن “الحصان يعد حافزا قويا، ويمكن الاستفادة من هذا الحماس في تدريس التواصل أو المهارات الاجتماعية أو الحركية الدقيقة أو أي مهارة مستهدفة”. فوائد تعلم ركوب الخيل لأطفال التوحد: تقليل توتر العضلات (مثل التشنج) بحركة بطيئة ومنتظمة للحصان تحسين الانتباه والتحكم في الوضع بحركات سريعة غير منتظمة تحسين التنسيق بين استخدام عضلات الجانب الأيمن والأيسر من الجسم بصورة متزنة في أثناء توجيه الحصان واستخدام اللجام تطوير المهارات الحركية لدى الطفل تعزيز قدرة الطفل على التحكم بجسمه

20-كيف يمكن تهدئة نوبات غضب طفل التوحد؟

سواء كنت أحد الأبوين لطفل التوحد أم لا، فقد يمكنك المساعدة في تهدئة طفل التوحد إذا واجه نوبة غضب شديدة، من خلال التالي: البحث في سبب المشكلة، سواء كان زحاما شديدا، أو بسبب الوجود في مكان جديد، أو الضوضاء أو الضوء الشديد، ويجب الابتعاد عن أي من تلك المؤثرات. لا تجبر الطفل على الوجود في المناطق المزدحمة المخيفة له. إذا كان الطفل يستجيب للعناق أو المؤثرات الحسية، يمكن عناقه بلطف، والتحكم في أطرافه (الذراعين والساقين). توفير ألعاب تتحرك بشكل روتيني لتشتيت انتباهه عن سبب الغضب، مثل مشاهدة فيديو مفضل له، أو الضغط على لعبة مطاطية لامتصاص غضبه. تمرير مشط أو فرشاة شعر على الذراعين أو الساقين، أو القيام بتدليك الساقين والذراعين بطريقة أفقية متكررة. التأكيد على الطفل أنه آمن وبخير، ولن يتعرض لمكروه. احرص على وجود “بطانية” أو معطف أو سترة صدرية (Vest) ثقيلة الوزن (Sensory Weighted Vest)، فهذه الوسيلة تسهم في تهدئة طفل التوحد الغاضب. يباع في الأسواق بعض السترات الثقيلة المحشوة بالرمال أو مصنوعة من خامات ثقيلة لأداء نفس الغرض، ولكن يمكن الاكتفاء بملابس ثقيلة فقط. وأخيرا، رغم صعوبة التحديات التي يواجهها أطفال التوحد، فإن لديهم مستقبلا واعدا في الاندماج بالمجتمع وتحقيق نجاحات غير مسبوقة، إذا تلقوا التأهيل المناسب. ويمكن البحث في تاريخ كثير من الموهوبين والفنانين والرياضيين والعباقرة ورجال الأعمال البارزين الذين أعلنوا عن أنهم مصابون بدرجة ما من طيف التوحد.   :

المصدر:  العمق المغربي