قرر الرئيس محمد ولد الغزواني إطلاق برنامج توزيع الأعلاف المخفضة الأسعارمن ولاية تكانت نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن استيراد 90 ألف طن من الأعلاف تنقسم إلى 75 ألف طن من القمح، و15 ألف طن من الأعلاف الخضراء، ضمن خطة لتخفيف آثار الجفاف. ويقول بعض الخبراء أن هذه الكمية غير كافية لإنقاذ حوالي 27 مليون رأس من المواشي في موريتانيا تعاني نقصا حادا في المراعي ، واختفاء الغطاء التباتي بفعل تناقص الأمطار المستمر ىالتصحر، كما يعاني المنمون الموريتانيون هذه من غلاء أسعار الأعلاف بنسب وصلت 80% عن العام الماضي سواء تعلق الأمر بالقمح أو قشور الأرز " راباص "، أو قشور القمح " أنخاله " ، أو الأعلاف المصتعة " ركل "
وقد شملت ظاهرة الجفاف ونقص الأمطار وبالتالي ندرة المراعي هذه السنة جميع ولايات موريتانيا ، كما أن الأوضاع المضطربة في مالي المجاورة والمجازر التي حصلت حرمت الكثير من منمي الحوضين ولعصابة وكيدي ماغه من الذهاب بمواشيهم إلى الأراضي المالية كثيرة المراعي والأعشاب ، والمعروفة بوفرة المياه السطحية والجوفية .
وفي تصريحات سابقة قال وزير التنمية الحيوانية السابق المرابط ولد بناهي إن الحكومة قررت شراء هذه الكمية على أساس أنها هي حاجة البلد من الأعلاف حاليا، بناء على تقدير أعداد الحيوانات التي تحتاج الأعلاف.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن عملية توزيع الأعلاف ستأخذ في عين الاعتبار حالة المراعي في الولايات الداخلية.
ووفق وثيقة رسمية نشرت قبل أيام، فقد تصدرت ولايات الحوضين ولعصابة وكيديماغا قائمة الولايات المستفيدة من الأعلاف التي رصدتها الحكومة لصالح المنمين.