أدّى وزير الصيد والاقتصاد البحري محمد ولد عابدين ولد امعييف، اليوم الثلاثاء، زيارة تفقدٍ واطلاع، لميناء انجاكو المتعدد التخصصات.
وقد شملت الزيارة جميع أجنحة الميناء، حيث استمع الوزير إلى شروح ، من طرف مديره العام إسلم ولد سيد المختار ولد احبيب، وبعض معاونيه.
وفي نهاية الزيارة أوضح الوزير في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه الزيارة مكنته من الاطلاع، والتعرف على مكونات هذه المنشأة، التي تضم رصيفا للصيد، وآخر للبواخر التجارية، وورشة لإصلاح السفن، والمعدات الضرورية التي تمكن الميناء من لعب دور هام وفعال في الاندماج الإقليمي، إذ سيمكن الجارتين؛ السينغال ومالي، من استيراد جميع حاجاتهما عن طريقه.
وأكد الوزير أن جميع الإجراءات التي من شأنها أن تجعل الميناء قادرا على العمل قد تم اتخاذها؛ كالطريق الرابط بين الميناء، ونواكشوط، وروصو، وتزويد الميناء بالمياه والطاقة، وتجهيز أكثرية المصالح الجهوية المرتبطة به؛ كالمطافئ، والدرك، والبحرية الوطنية التي تشرف على ورشة الميناء، وخفر السواحل المكلف برقابة الصيد. وقال إن استعداد الميناء لاستقبال باخرة تابعة لشركة بي بي المستغلة لحقل احميم يوم الـ 15 من شهر مايو القادم ، دليل على جاهزية الميناء للعمل، مشيرا إلى أن وزارته عاكفة على وضع خطة تمكن من استغلال المصادر البحرية بالمنطقة، وتفريغها بالميناء، مما سيمكن من تخفيف الضغط على نواذيبو، ونواكشوط، ومعالجة هذه الموارد بانجاكو.
ويشمل ميناء انجاكو ميناء عسكريا، وميناء للصيد، وورشة لإصلاح السفن، والقوارب بسعة 70 وحدة في السنة، ورصيفا بطول 80 مترًا للسفن التجارية، ورصيفا آخر للصيد التقليدي خارج الميناء.
كما سيشكل الميناء بنية أساسية لاستغلال الغاز من حقل السلحفاة الكبرى آحميم الذي من المنتظر أن يبدأ تشغيله بحلول العام 2023 بحول الله وقوته.
رافق الوزير في هذه الزيارة والي اترارزة السيد امربيه رب ولد بونن ولد عابدين، ورئيس مركز انجاكو الإداري، ورئيس الاتحادية الوطنية للصيد، وعدد من أطر القطاع، وعدد من المستثمرين الخصوصيين.