نشر الإمام اباه بداه على صفحته مايلي: علق مستشار وزير الشؤون الإسلامية الفتى الأديب الشاعر الولي ولد طه بعد أن اشار إليه احد الأصدقاء على الفيديو الذي نشرت على صفحتي معلقا فيه على إفطار الأئمة، وذكر المستشار في تعليقه أن هناك الكثيرين من الأئمة ممن يعني لهم ذاك الإفطار الشيئ الكثير وأنهم سينقلبون جذلين مسرورين بما قدم لهم "حامدين ملان اعليه،
فرد عميد الأئمة عبدالله أمين على تعليق المستشار بالتعليق الآتي
"شكر الله لسيادة المستشار اهتمامه وعنايته بما يبديه الأئمة من ملاحظات على عمل الوزارة .
"شكر الله لسيادة المستشار اهتمامه وعنايته بما يبديه الأئمة من ملاحظات على عمل الوزارة .
أعتقد أن الأئمة إنما يتكلمون من منطلق النصح وحب الخير للجميع ، وأنهم يعلقون آمالا عراضا على وزارتهم ، لا سيما بعد تولي معالي الوزير القاضي د. الداه زمامها ، وقد عبروا عن ذلك في خطب وتدوينات يمكن الرجوع إليها .
فليس الأئمة -إذن- مغرضين فيما يعبرون عنه من مآخذ على سير العمل في وزارة يتمنون أن تكون نموذجا ومثالا يحتذى ، وتتنافس سائر الوزارات في أن تكون مثله ، والإمام اباه بن بداه أحسبه أحد هؤلاء الذين ينطلقون في كلامهم من منطلق النصح بعدل وإنصاف ...
إن كل أحد يحمد اللهَ على "خير مولانا" ، والأئمة من أحوج الناس ، "فلا غنى بهم عن بركاته" وكل شيء يحصلون عليه -قل أو كثر- يعني لهم شيئا كثيرا ، لأن أحسنهم حالا موظفون في التعليم أو نحوه من المهن المتوسطة ، ورواتبُهم -بالغة ما بلغت- لا تسدّ ضروراتهم ، بله حاجاتهم .
وإنما مبعث الانتقاد في عملية الإفطار هذه هو :
١- أن بالإمكان -كما دلت عليه التجارب السابقة- أن تكون الكمية أضعاف ما ذُكِر لنا . (ربما خمسة إلى ستة أضعافها) .
والوضع الراهن يتطلب زيادة المعونات لا تقليصها .
٢- أن بالإمكان كذلك أن توصل الكميات إلى الأئمة في مساجدهم كما كان يحدث مدة سنوات من عهد "أسبق" نأمل أن يكون هذا العهد أكثر اهتماما بالأئمة منه .
٣- أن كثيرين لم يعلموا بها أصلا حتى نشر فيديو الشيخ الإمام اباه ، ولا أدري ما السبب ؟!
٤- أنه ما كل أحد تحمله الحاجة بل ولا الفاقة على أن يُذِل نفسه لأجل نوال يُعطَى بطريقة قد يكون فيها ما لا يتناسب مع كرامته وأنفته .
*** أخيرا ، لقد مرت سنوات من عهد "أسبق" والمساجد الجوامع تُعطَى مبلغ مائتي ألف سنويا للماء والكهرباء ، بل هناك مساجد كبرى تنال ضعف ذلك ، والأئمة يتطلعون إلى أن يُستانَف ذلك ، بدلا من انتظار اعتماده من قبل البرلمان بندا مستقلا .
ولست متباكيا على عهود سابقة "شايف اعليهَ الناس ال شايف ..." ، ولكنها حقائق "جابها الموجب" وقد قال تعالى "ولا يجرمنّكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا ..." وقال : "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى"
نشكر الوزارة ونرجو أن تأخذ بملاحظات الأئمة الناصحين وفق الشعار العمري : "رحم الله من أهدى إلي عيوبي". "