عامل سابق في مفوضية الأمن الغذائي يناشد رئيس الجمهورية إنصافه

فإنني أنا العامل في مفوضية الأمن الغذائي رقم 467 المكتتب عن طريق مسابقة ترشح لها 3000 مترشح وكنت رقم 12 علي لائحة ناجحين حاولت بشتي الوسائل رفع الظلم عني وطرقت كل الأبواب لرفع مظلمتي طرقت أبواب نواب فلم أجد آذانا صاغية حاولت ايصال 

 مظلمتي  لكني  اكتشفت ان إيصال المظلمه أصعب من رفعها 

وها أنا أتوجه إليكم بي رسالتي هذه لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا 

 

أنا عامل تم فصله فصلا تعسفيا في إسبوع الجائحة الاول و انا في مهمة عمل  ظلما وعدوانا مما شكل عبأ علي وعلي عائلتي  

انا عامل معيل لأسرة ولدي 5 بنات و 4  اولاد تم فصلي من عملي البسيط  في مفوضية الأمن الغذائي من طرف مسؤولها الذي هو برتبة وزير ورغم المستوي البسيط لعملي إلى أن فصلي جاء بقرار من الوزير  دون علم رئيس  القطاع تابع له ورغم اعتراف كافة المسؤولين في مؤسستي بوقوع الظلم علي إلى أن خوف الجميع احجم الافواه حتي عن كلمة حق أمام قرار جائر  لكن الله يمهل ولايهمل جاء تغيير مفوض الأمن الغذائي بعد قرار  فصلي  بوقت وجيز  توجهت   الي مفتشية الشغل بشكاية  بتاريخ  10/8/2020 من أجل انصافي  حيث قامت بدورها باستدعاء مفوض الأمن الغذائي الجديد 

 الاستدعاء رقم 186 بتاريخ 19/8/2020 لكن الاستدعاء أثار حفيظة  مفوض الأمن الغذائي الذي إتصل علي وزير الوظيفة العمومية غاضبا من استدعائه في مشكلة عامل بسيط 

 مما أوجب علي وزير الوظيفة العمومية الاتصال علي مفتشية الشغل  وتوبيخها  واحالة الملف الي القضاء دون حضور طرف المعني رغم توجيه المفتشية  استدعاء ها من اجل الحضور تمت احالة الملف علي عجل الي القضاء بمحضر رقم 098  تم تسجيل الملف تحت رقم  132/2020   وارسلت محكمة الشغل تبليغ 

و عقدت  الجلسة في 18 /3 /2021 بعد عام من المواعيد لتفضي الجلسة عن رفض مفوضية الأمن الغذائي رفع الظلم وتعنت علي إظهار القوة ليحال الملف الي جلسات لايعلم أحد متي ستتم برمجتها 

 

 فخامة رئيس الجمهورية  ربما لا تصلك مظلمتي لكني مؤمن كل الإيمان أنه ماضاع حق وراءه طالب 

أدامك الله ومتعكم بي الصحة والعافية ولا سلط عليكم ظالما أقوى منكم