
انتقدت الأمم المتحدة الأربعاء، رفض سلطات دولة مالي التحقيق الدولي في “انتهاكات” لحقوق الإنسان وقعت في منطقة «مورا» وسط البلاد قبل 3 أسابيع، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك: “أبلغنا زملاؤنا في مجال حقوق الإنسان أنهم قلقون للغاية لأن السلطات في البلاد لم تسمح بعد لمحققي الأمم المتحدة بالوصول إلى قرية مورا، حيث يزعم أن القوات المسلحة المالية برفقة أفراد عسكريين أجانب نفذت إعدامات بإجراءات موجزة وارتكبت انتهاكات جسيمة أخرى متعددة خلال عملية عسكرية قبل أكثر من 3 أسابيع“.
وأضاف: “أخبرنا زملاؤنا أن العدد الدقيق للقتلى ما زال غير واضح ، فقد أقر الجيش المالي بقتل 203 أشخاص ينتنمون إلى «الجماعات الإرهابية المسلحة» كما اعتقل الجيش المالي 51 شخصًا آخرين، فيما وصفوه بأنه عملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة“.
واستدرك دوجاريك قائلا: “لكن مكتب حقوق الإنسان أبلغنا بأن المعلومات الأولية كشفت أن غالبية الضحايا كانوا في الواقع من المدنيين“.














