
انطلقت صباح اليوم السبت بدار الشباب بمدينة أطار الأيام التكوينية الجهوية حول مشروع تطوير المؤسسات التعليمية منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.
وأكد سيد أحمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان والي درار، لدى إشرافه على افتتاح هذه الايام التكوينية التي تستمر يومين، أهمية التعليم باعتباره القاطرة الأولى للتنمية في البلاد.
وبدوره أوضح محمد ولد سيدي مرزوك مستشار وزير التهذيب الوطني المكلف بالعمل النقابي ورابطات آباء التلاميذ ان الأيام التكوينية حلقة من حلقات الإصلاح التي تنتهجها الوزارة.
وأضاف أن هدف المشروع هو الارتقاء بالمؤسسات التعليمية مما تعانيه من نواقص، داعيا المشاركين من خلال ورشات العمل إلى تقديم التشخيص لكل ما تعاني هذه المؤسسات ووضع الحلول لها.
حضر افتتاح الايام التكوينية بحضور المستشار المكلف بالشؤون القانونية والإدارية والحاكم المساعد والسلطات الأمنية ورئيس وأعضاء بعثة الوزارة.














