المتتبع لحركة التدوين ومخرجات هذا الفضاء يلاحظ تشنجا هائلا وتطرفا في التعبير وأحكاما تصدر يمينا وشمالا وممن لا يملكون أية أهلية لذلك....
الكل وصيٌ على الكل .. سلفيون يهاجمون بأقسى التعابير مشايخ التصوف، وغوغاء يتبادلون القذع ويتعرضون للعلماء ببذيء القول ووقح الخلق وفي أقدس أوقات الصمت.
لا أحد يحاور أحدًا، ولا أحد يسأل أحدًا، ولا أحد يعتذر لأحد.
في عالم يغيب فيه السؤال، وتنعدم منه لغة المجاملة والكلِم الطيب، وتتراجع الأخلاق والقيم، يتحتم علينا فيه أن نتساءل عن الحاضر قبل المستقبل.
تقبل الله تعالى صيامكم