اكتظاظ كبير بالمارة والمتسوقين في سوق الميناء هذه اللأيام استعداد لعيد الفطر المبارك
باعة الملابس يستقبلون زوار السوق بمختلف أنواع الملابس بعضهم حمل بضاعته على عاتقه وبعضهم اختار وضعها على عربة مع مكبر صوت يكرر: وانطير..
محمد بائع ملابس أطفال استقبلنا لعرض بضاعته يقول إن مستوى البيع في تحسن مع قرب عيد الفطر ولا يخفى خوفه من ضعف الإقبال .
أنا أبيع بفارق سعر كبير مقارنة مع التجار داخل السوق يقول محمد في حديث لموقع الفكر أنا أبيع "اللبسة الواحدة" ب 2500 أوقية قديمة فقط بينما يصل سعرها داخل إلى ضعف هذا يضيف محمد.
على وقع ابواق العربات التي تردد "وانطير وانطير" تتفحص مريم عروض التجارة المنثورة على الشارع وتتفلت بصعوبة من توسلات الباعة الراغبين في استقطابها.
أخيرا وقفت بجانب تاجر ملابس يعرض بضاعته في محل صغير أقرب كشك .
تشكو مريم من "قلة فائدة الفظة" وعجزها عن الوفاء بما يحتاجه المتسوق.
وعن الأسعار تقول مريم في تصريح لموقع الفكر " أسعار الملابس في سوق السبخة والميناء مرتفعة بعض الشيء لكن في المتناول مقارنة ببقية الأسواق الأخرى".
وتشير مريم إلى ضعف موارد المواطن المنهك من تكاليف رمضان وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
توغل قليلا في السوق إلى وسطه حيث محلات الملابس الرجالية وصيحات الباعة في وجه المارة : "تفضل تفضل.." .
سيدن تاجر ملابس يقول إنه متفائل فقد تعودنا على الأمر، الكل يشكو من ارتفاع الاسعار ومن ضيق اليد ولكنه ياتي إلى السوق ويشترى حاجاته وأغراضه.
وعن الأسعار يقول سيدن إنه رغم ارتفاع أسعار البضاعة فإنها متوفرة و بأسعار مقبولة فالتاجر يكفيه تعويض تكاليفه وإذا وجد هامش ربح طفيف فقد وجد ضالته.
ويؤكد سيدن على ان غالبية تجار السوق بسطاء يبحثون عن ربح 100 أو 200 قيةن لا أكثر ويراهنون على الإقبال وكثافته.
ويتوقع خلال اليومين القادمين أن يزداد الإقبال على سوقي السبخة والميناء وبقية أسواق العاصمة مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك لشراء مستلزمات العيد حيث بدأت الجهات الإدارية والأمنية إجراءات إغلاق مداخل الأسواق أمام السيارة سعيا للتحكم في عملية دخول السوق وتنظيمها.
وبالرغم من شكاوى المواطنين والتجار من ارتفاع الاسعار وضعف القوة الشرائية فإن الإقبال المتصاعد يدل على ان موسم العيد ناجح حسب نبض السوق.