كان الخوف هو أن الناخبين ذوي التوجهات البيئية الخضراء الذين اختاروا ميلينشون في الجولة الأولى لن يشاركوا في التصويت في الجولة الثانية.
وقطع ماكرون وعدًا جديدًا بأن يجعل فرنسا أول دولة كبرى تتخلى عن الغاز والنفط والفحم، من أجل كسب أصوات أولئك الناخبين.
مفاعل نووي في فرنسا (الصورة من cnbc)
وتُعدّ فرنسا في وضع جيد للقيام بذلك بسبب استخدامها الكبير للطاقة النووية، وهو أمر كان ماكرون ولوبان يتنافسان لإظهار من يدعم أكثر في نقاشهما الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من محاولة لوبان التشكيك في ذلك، فإن التزام ماكرون القوي بالطاقة النووية بصفتها مفتاحًا لإزالة الكربون سيستمر خلال مدة ولايته الثانية.
ووعد ماكرون -أيضًا- باستثمارات جديدة في تقنيات الطاقة المتجددة، والتجديدات السكنية الموفرة للطاقة وإنتاج الأغذية العضوية، فضلًا عن قيود جديدة على تلوث الهواء والمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وقال ماكرون إنه سيكلّف رئيس وزرائه -رسميًا- بمهمة التخطيط البيئي، وهي الفكرة التي اقترحها المرشح اليساري ميلينشون لأول مرة.
الطاقة