التقى والي آدرار، جاك عبد الرزاق، صباح اليوم الأربعاء في مكتبه ، أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية الجهوية للسياحة على مستوى الولاية.
وقد عبر الوالي خلال اللقاء عن شكره لأعضاء الاتحادية الجهوية للسياحة، على ما يقدمونه من خدمات ومساع للمشاركة الفاعلة في تنمية الولاية، موضحا أن السياحة هي الركيزة الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد المحلي للولاية، نظرا لارتباط الساكنة بالأنشطة الواحاتية، وعدم وجود تدخلات كبيرة من طرف شركائنا في التنمية على غرار بقية ولايات الوطن الأخرى.
ودعا الوالي الفاعلين السياحيين إلى ضرورة المزيد من العناية بالقطاع، مؤكدا أهمية تنظيم طاولة مستديرة لتحديد الأولويات والاحتياجات الأساسية، التي من شأنها أن تساهم في تنمية هذا القطاع، على مستوى الولاية.
من جهته أكد رئيس الاتحادية الجهوية للسياحة بآدرار، ساليمه ولد اسليمان، أن السياحة في الولاية تنقسم إلى قسمين أساسيين، الأول داخلي يُعْنَى أساسا بالسياحة الداخلية في فترة "الكيطنة"، إضافة إلى موسم الرماية التقليدية، وهذا القسم يعاني منذ عدة سنوات بسبب عوامل الجفاف وتأثير جائحة كوفيد-19. أما القسم الثني فهو المتعلق بالسياحة الأجنبية، وقد توقف هو الآخر لأسباب تتعلق أيضا بالجائحة، بالإضافة إلى بعض التحديات العالمية الأخرى.
وأضاف رئيس الاتحادية أن ولاية آدرار تتوفر على مقدرات سياحية كبيرة، بما في ذلك المدن، والمواقع الأثرية، مثل: وادان، وشنقيط وآزوكي، وكرن الكصبه، وقلب الريشات. بالإضافة إلى تمتعها ببنية سياحية هامة، مثل: الفنادق، والنّزل، ووكالات السفر، والمطاعم، والشقق..
وبين أن الولاية تتوفر على أكثر من مليون نخلة مثمرة، تحتوي على أجود أنواع التمور المحلية على مستوى عموم البلاد، مما يؤهلها لاحتضان كافة التظاهرات والأنشطة السياحية.
وطالب رئيس الاتحادية بضرورة تنظيم النسخة القادمة من مهرجان التمور، في الولاية، بدلا من العاصمة، نظرا لعدة اعتبارات، لعل أهمها كونها ولاية واحاتية بامتياز، إذ تتوفر على مخزون كبير من أجْوَد أنواع التمور المحلية، مع ارتباط ساكنتها بثقافة الواحة، واحتوائها على مصنع متخصص، في صناعة التمور ومشتقاتها.
جرى الاجتماع بحضور نائب رئيس الاتحادية الجهوية للسياحة في الولاية، إسلمو ولد الشرقي، وأمينتها العام حياتي بنت ابوه، وأمين المالية، جدو ولد أمم.