مقتل عشرة جنود بورونديين في هجوم على معسكر للاتحاد الإفريقي في الصومال

 

قتل ما لا يقل عن عشرة جنود بورونديين في هجوم شنه إسلاميون متطرفون من حركة الشباب على معسكر لقوات الاتحاد الإفريقي في الصومال على ما أعلن الجيش البوروندي الأربعاء في أول حصيلة لهذا الاعتداء من مصدر رسمي.

لم تصدر السلطات الصومالية بعد حصيلة بالضحايا، ولا الاتحاد الإفريقي. واكتفى الطرفان في بيان بالتنديد بالهجوم الذي شن على موقع متقدم لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية (أتميس) يشرف عليه جنود بورونديون قرب بلدة سيل باراف على بعد 160 كيلومترا شمال شرق مقديشو.

وأعلنت هيئة أركان الجيش البوروندي في بيان عبر تويتر "سقط عشرة قتلى في صفوف الكتيبة البوروندية وفقد خمسة وجرح 25".

وقال مصدر عسكري بوروندي  إن "الحصيلة الاولية هي 45 قتيلا أو مفقودا من بينهم قائد كتيبة" فيما أكد مصدر ثان هذه الأعداد.

- "التوصل إلى السلام" -

وفي تغريدات مختلفة نددت بعثات الأمم المتحدة ودول غربية عدة في الصومال الأربعاء بالهجوم الذي أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه. وتحارب حركة الشباب الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من الأسرة الدولية.

وكتبت السفارة الأميركية "نقف إلى جانب أتميس والقوى الأمنية في الصومال (..) للتوصل إلى السلام" في حين أكدت سفيرة المملكة المتحدة كايت فوستر "تضامنها" في إطار مكافحة الإرهاب.

وندد الاتحاد الأوروبي "بقوة" بالهجوم وأعرب عن "امتنانه العميق" للدول المشاركة في أتميس "لدعمها المتواصل في مكافحة الإرهاب" على ما قال وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل.

وتضم بعثة أتميس نحو 20 ألف عسكري وشرطي ومدني من دول إفريقية وقد حلت رسميا في الأول من نيسان/أبريل مكان قوة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم) بهدف إعادة الاستقرار إلى البلاد في مواجهة تمرد حركة الشباب، بحلول نهاية العام 2024.

 

بوابة إفريقيا الإخبارية