- احترام العقل بجوار الوحي:
احترام العقل والتفكير، والدعوة إلى النظر والتد بُّر: في آيات الله الكونية في الأنفس والآفاق، وآيات الله التنزيلية في القرآن، وتكوين العقلية العلمية التي ترفض الخرافات، ولا تقبل دعوى إلا ببرهان، وهي العقلية التي أنشأها القرآن بتعاليمه، ومقاومة الجمود والتقليد الأعمى للرأي أو للسادة والكبارء، أو لعامة الناس. واعتبار العقل أساس النقل وثبوت الوحي، وهو المخاطب بأحكام الشرع، والأداة الفذة في فقه الدين وفهم الدنيا. وتأكيد نفي وجود التعارض بين النقل الصحيح والعقل الصريح. أو بدين الوحي الر باني، والعقل الإنساني، بل هما نور على نور. واذا تعارض عقلي ونقلي: قُدّم القطعيُّ على الظنيّ منهما، واذا كانا ظنيين: قُدّ م النقليّ، حتى يثبت العقلي أو ينهار. ونرفض موقف الذين يعطلون العقل أو يجمّدونه باسم الشرع، وموقف الذين يقدّ مون العقل على الشرع أبداً، وباسمه يريدون تحريف شرع الله1.