12 - العناية بالأسرة وتوسيعها:
العناية بأمر الأسرة، باعتبارها الدعامة الأولى لقيام المجتمع الصالح، واقامتها على الأسس الإسلامية الصحيحة، من حُسن الاختيار، وشرعية الرؤية بين الخاطب والمخطوبة، والبُعد عن الإسراف في المهور والاحتفالات، وكل مظاهر الرياء الاجتماعي، وتأسيس الحياة الزوجية على السكينة والمودة والرحمة، التي جاء بها القرآن، ورعاية حقوق كلّ من الزوجين على صاحبه، ومعاشرته بالمعروف، والصبر عليه، وان أحس بالكرا هية، والتحكيم عند النازع، وعدم اللجوء إلى الطلاق إلا إذا تعذ ر الوفاق. وشرعية تعدُّد الزوجات بقيوده وشروطه، دون توسع ولا تحريم. والإيمان بالأسرة الممتدة التي تشمل الأبوين، والإخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وأولادهم، بما لهم من حق في البر والصلة، ومن إيجاب النفقة عند الحاجة: (وَاعْبدوُا اللَّه وَلا تشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وَباِلْوَالديَنِ إِحْسَانا وَبِذِي الْقرْبَى...{ ]النساء:36[، ( وَأوُلوُا الْأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أوْلَى ببِعْضٍ فِي كِتاَبِ ا للّه) (لأنفال:75). وقد أيد الإسلام نظام الأسرة المتكاملة بمجموعة من الأحكام في الميراث والوصية والنفقة والدية، لتبقى الأسرة متلاحمة متواصلة، في السراء والضراء.