
بدأت شركة «آميرال ماينيغ» صباح اليوم الخميس، أعمال الحفر للتنقيب عن الذهب في منطقة «الشكات» أقصى شمال شرقي البلاد، تحت حراسة من الدرك الوطني، بعد أيام من الاحتقان في المنطقة التي تعتبر قبلة للتنقيب السطحي عن الذهب في البلاد.
وقد بدأ قادة نقابات التنقيب عن الذهب في حملة تعبئة واسعة في مقالع التنقيب في الشكات، من أجل التحضير لنشاط لم يعلنوا عنه بعد.، بينما لا يزال مركز معالجة الحجارة في مدينة ازويرات شمالي البلاد مغلقا بسبب احتجاج المنقبين على تنقيب شركة «آميرال ماينينغ»
وقالت اتحادية المنقبين عن الذهب في بيان لها،إن المنقبين طالبوا منذ قرابة شهر برفع الظلم عنهم بشتى الطرق السلمية و الراقية التي يكفلها لهم القانون بدءا بالاتصال المباشر والتفاوض مع السلطات المعنية التي قالوا إنها « لم تقدم حلولا للأسف»، لأزمة التنقيب في الشكات، بسبب الشركة الروسية.
وأوضح المنقبون أن المنطقة التي حصلت فيها الشركة على رخص التنقيب جاءت على أكثر من 50% من مساحة منطقة التنقيب في "الشكات"، والتي هي أصلا مقتطعة،من مساحة المنطقة العسكرية المغلقة بقرار رئاسي " لمنطقة خاصة بالتنقيب التقليدي عن الذهب السطحي مفتوحة أمام جميع المواطنين الموريتانيين"،وفق بيان المنقبين..
وأوضح البيان أن أنه بهذا القرار «تكون الحكومة الموريتانية قد دقت المسمار الاخير في نعش التنقيب التقليدي»، في موريتانيا،ومنطقة الشكات خاصة.
















