جريمة كبيرة تُمارس ضد بعض المواطنين الكادحين في الشگات وبالذات عند مجهر لگويسي في منطقة "لبعر" حيث فتحت الدولة منطقة الشگات للمواطنين المنقبين والذين لم يوفق أكثريتهم في الحصول على شيئ منذ سنتين وفِي المجهر الأحمر وبعد كد وصبر طويلين وجد بعض المواطنين بصيص أمل للحصول على بعض ما يبحثون عنه وبعد أن بلغت آبارهم عمق48 مترا وبعد أن زادت معاناتهم بتفجر الماء من تحت أقدامهم في الآبار والعمل على التعامل معه بجهودهم البسيطة جاءت السلطات ممثلة في شركة معادن موريتانيا لتطلب منهم إخلاء مجاهرهم لصالح شركة روسية تمتلك رخصة للتنقيب في نفس الموقع حسب زعمهم ، وبعد رفض المواطنين واحتجاجهم على الإجراء جاءهم الدرك أمس وأعطاهم مهلة ساعتين لإخلاء المكان وبعد مضي الوقت الذي حددوه عاد الدرك بالقوة لإخلاء المكان وهاجم العزل وخرب ممتلكاتهم ومزق خيمهم وأمَّن المكان للشركة لبدء عملها.
والأسئلة التي تطرح نفسها :
لماذا لم تخبر السلطات المواطنين بأن الأرض مرخصة لشركة روسية قبل الآن وبعد سنتين من عمل المنقبين في مجاهرهم؟
ولماذا تركوهم حتى تبين أنهم وجدوا بصيص أمل لما يبحثون عنه؟
وهل الرئيس على علم بمايحدث لمواطنيه أم أن هناك من يريد أن يخلق له أزمات مع مواطنيه وهو لايدري؟
