الشيخ الددو يفتى بخلود الكفار في النار بعد موتهم

أصدر الشيخ العلامة محمد الحسن ولد الددو فتوى حول مصير الكفار بعد موتهم جازما بأن من مات مشركا وقد بلغته الرسالة فمصيره النار دون خلاف ووفق نصوص شرعية صحيحة صريحة.
وأضاف الشيخ الددو في فتواه أن الاستغفار للكفار والترحم عليهم حرام وهو مما علم من الدين ضرورة لأن الله تعالى بين أن الكفار "لا تنفعهم شفاعة الشافعين".

وأشار الشيخ الددو إلى أننا مطالبون بالاقتداء بأبينا إبراهيم عليه السلام وملته إلا في أمر واحد وهو استغفاره لأبيه مشددا على أنه لا فرق بين الترحم والاستغفار.
وأشار الشيخ الددو إلى أن الكافر ينتهى رصيده من رحمات الله بمماته على الكفر فلا يمكن أن يناله شيء من رحمة الله "بل لا يكلمهم ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم".
وسرد الشيخ قصة النبي صلى الله عليه وسلم حين قال يوم بدر لو كان المطعم ابن عدي حيا فكلمني في أسرى قريش لأطلقهم له، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وأكد الشيخ الددو على أن "لفظ الشهيد وسام شرعي عال ولقب من ألقاب التشريف لا يطلق إلا على من يستحقه".
وحشد الشيخ عددا كبيرا من النصوص الشرعية كتابة وسنة أصولا وفروعا للتدليل على خلود الكفار في النار .