
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء،أعمال الاجتماع التحضيري للجنة المشرفة على إحصاء المواشي في موريتانيا، وذلك بحضور خبير مختص من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
وستركز اللجنة الفنية على الجوانب المتعلقة بالتحضير لهذا الإحصاء الذي ستنظمه وزارة التنمية الحيوانية بالتعاون مع الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديمغرافي والاقتصادي:" المكتب الوطني للإحصاء سابقا، بتمويل من الحكومة وبدعم من برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
ويخشى بعض المنمين، من أن يكون هذا الإحصاء، تمهيدا لفرض ضرائب "العشور"، على المواشي. وهي الضرائب التي فرضها المستعمر الفرنسي،وظلت قائمة حتى سنة 1968،وسرت شائعات سنة 2016، أن الحكومة تفكر في إعادة ضريبة "العشور" عاى المواشي،لدعم ميزانية الحكومة،التي شكلت الضرائب، والرسوم ءاتذاك حوالي 70% من محاصيلها.
وتشير بعض التقديرات، إلى وجود 27 مليون رأس من المواشي في موريتانيا،غالبيتها من الأغنام، تعاني من تناقص الأمطار، والجفاف ،وقلة المراعي، وعدم وجود زراعة الأعلاف الخضراء،وتعثر برامج الأعلاف المدعومة،ونقص المياه،واضطراب الأحوال في دول الجوار،وهجرة العمال،ناهيك أن كثيرا من منمي المواشي هم من الفقراء.
وتنحصر غالبية المواشي في الشريط الرعوي، الممتد في جنوب البلاد، من باسكنو شرقا، إلى تكند غربا، وقد تتسع مساحة هذا الشريط، أو تضيق حسب مستوى مطول الأمطار.















